صادق البرلمان الأوكرانى اليوم الثلاثاء، على اتفاق مثير للجدل يسمح ببقاء الأسطول الروسى فى شبه جزيرة القرم، وذلك خلال جلسة صاخبة تخللها إطلاق قنابل دخانية فى حين تظاهر الآلاف خارج مقر البرلمان احتجاجا. وخلال الجلسة ألقى عددا من القنابل الدخانية وتم قذف رئيس البرلمان فولوديمير ليتفين بالبيض ما أدى إلى بلبلة داخل القاعة، إلا أن هذا الأمر لم يحل دون استمرار الجلسة. وخارج مقر البرلمان تجمع الآلاف من الموالين للغرب فى محيطه وسط جو مشدود، وهتفوا "العار!" و"الموت للخونة!" و"القرم لنا!" و"فليخرج الأسطول الروسى!". وضربت قوات كبيرة من الشرطة طوقا حول المتظاهرين، حيث انتشر المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب فى المكان وحاول هؤلاء منع المتظاهرين من الوصول إلى البرلمان وإلى فصلهم عن بضع مئات من أنصار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالى لروسيا. من جانبهم، رفع المتظاهرون المؤيدون للرئيس لافتات كتب عليها "روسيا وأوكرانيا شريكان إستراتيجيان" و"الرادا (البرلمان) تدعم الرئيس".