نشرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، تقريرا عن حياة النجم العالمى "عمر الشريف" (83 عاما) الذى أعلن نجله "طارق" مؤخرا إصابته بمرض الزهايمر الذى جعله غير متذكر لمحطات حياته المختلفة ومسيرته الفنية الضخمة. وعادت الصحيفة البريطانية إلى حياة النجم التى ازدحمت بالعلاقات العابرة القصيرة مع نجمات هوليوود والسينما الأوروبية، دون الاستمرار فى إحداها لتكوين أى أسرة أو الانتقال إلى حب يضاهى حبه للقمار الذى ورث عشقه من والدته "كلير شلهوب". وتطرق التقرير إلى خسائر الشريف الثقيلة بسبب القمار التى جعلته يبيع منزله فى العاصمة الفرنسية باريس، ودفعته إلى إجراء اتصالات يائسة بوكيله للبحث عن أدوار فى أفلام دون مستواه الفنى لسداد ديونه للكازينوهات المختلفة، التى اكتسب منها سلوكيات عصبية ورطته فى العديد من المشاجرات سواء فى المدن الأوروبية أو أمريكا. وكان النجم قد أعرب عن حزنه بسبب عدم تكوينه للعديد من الصداقات، التى كان من شأنها أن تخفف حدة وحدته خلال الليل، ممضيا حياته نزيلا بغرف الفنادق الكبرى فى القارة الأوروبية، لاهثا وراء إدمانه للمقامرة. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى المزاعم التى انتشرت عن حياة النجم فى سنواته الأخيرة عن إصابته بالخرف وتزايد عصبيته التى تجلت فى عندما زجر سيدة قبيل أربع سنوات لمحاولتها التقاط صورة إلى جانبه. وانتهى التقرير: "رغم أن حياة الدنجوان "عمر الشريف" كانت موضع حسد الكثيرين فى مختلف مدن العالم، إلا أن المتحدث لست لغات عانى من الوحدة فى أغلبية محطات حياته"، معترفا بأنه أخفق فى إيجاد حب يستوعبه بعد طلاقه من سيدة الشاشة العربية الراحلة "فاتن حمامة"، حبه الذى أصبح غير قادر على تذكر تاريخ وفاته.
