سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الأوقاف تطلق الوثيقة الوطنية لتجديد الخطاب الدينى.. وإسلاميون: خطوة مهمة لمواجهة الأفكار التكفيرية..عضو البحوث الإسلامية:ستمنع استقطاب المتطرفين للشباب..الدفاع عن آل البيت: تساهم فى نشر التسامح
أصدرت وزارة الأوقاف اليوم الاثنين، الوثيقة الوطنية لتجديد الخطاب الدينى، فى الوقت الذى أكد فيه إسلاميون أهمية هذه الوثيقة فى محاربة الأفكار التكفيرية التى تعتمد عليها الجماعات الإرهابية لاستقطاب الشباب. ونصت الوثيقة الوطنية على أن تجديد الخطاب يعنى تجريده مما علق به من أوهام، أو خرافات، أو فهمٍ غير صحيح ينافى مقاصد الإسلام وسماحته، وإنسانيته وعقلانيته، ومصالحه المرعية، ومآلاتِه المعتبرة، بما يلائم حياةَ الناس، ويحققُ المصلحة الوطنية ولا يمس الأصول الاعتقادية أو الشرعية أو القيم الأخلاقية الراسخة. وزارة الأوقاف تطلق الوثيقة الوطنية لتجديد الخطاب الدينى وطالبت الوثيقة بضرورة أن يتجه الخطابُ الدينى المعاصر إلى إقناع العقل وإمتاع الوجدان والرقى بالمشاعر وتنمية المواهب الإبداعية، والتشجيع عليها، وتعزيز المشتركات الإنسانية، وترسيخ المعانى الوطنية، وإشاعة روح التسامح والمودة بين أبناء الوطن جميعا، واحترام حق التعدديةِ الاعتقاديةِ والفكريةِ فى ضوء الحفاظ على القيم الأساسية للمجتمع وبما لا يخل بأمنه القومى. وثيقة تجديد الخطاب الدينى ستحارب الأفكار التكفيرية من جانبه، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الخطوة التى اتخذتها وزارة الأوقاف بإعلان الوثيقة الوطنية لتجديد الخطاب الدينى، خطوة مهمة للغاية لمحاربة الافكار المنحرفة التى تنشرها الجماعات التكفيرية. وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية ل"اليوم السابع"، أنه على جميع المؤسسات الدينية أن توضح صحيح الدين، وأن هذه الوثيقة هدفها تصحيح المفاهيم المغلوطة، لأن هناك أمية دينية لدى الكثيرين يستغلها بعض الجماعات التكفيرية لجذب قطاعات من الشباب إليها. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن هناك أساطير كثيرة وخرافات تنتشر عن الدين الإسلامى لابد من مواجهتها بشكل كامل، ولابد من لم الشمل، من أجل محاربة كل الأفكار التكفيرية التى بدأت تنتشر فى المجتمع المصرى. ولفت إلى أنه على وزارة الأوقاف سرعة تنفيذ هذه الوثيقة، لضمان وجود حاجز قوى للشباب لعدم استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية. تجديد الخطاب الدينى بما يتلاءم مع العصر الحديث أمر فى غاية الأهمية فيما قال علاء السعيد أمين عام ائتلاف الدفاع عن آل البيت، إن تجديد الخطاب الدينى بما يتلاءم مع العصر الذى نعيش فيه هو أمر فى غاية الأهمية، موضحا ضرورة نشر صفات التسامح والمحبة عن الدين الإسلامى. وأضاف فى تصريحات له، أن الدين الإسلامى يوجب معاملة غير المسلم بمعاملة حسنة رغم اختلافنا فى العقيدة، فهم أخوتنا فى الوطن، موضحا أن ممارسة أصحاب الديانات الأخرى لطقوسهم يتم وفقا لقانون الدولة التى يعيشون فيها. وأوضح أمين عام ائتلاف الدفاع عن آل البيت، أن هذه الوثيقة تتضمن مبادئ الإسلام، ولابد من تفعيلها لافتا إلى أن المسلمين يتعامون وفقا لتلك المبادئ التى تتضمنها وثيقة تجديد الخطاب الدينى.