قال محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إن الآلات والمعدات من أهم المكونات الرئيسية للمنشآت الصناعية، وينبغى المحافظة عليها باعتبارها أحد أهم المكونات الرأسمالية داخل المنشأة الصناعية ومن خلال وضع برامج متكاملة للصيانة واستخدام أنظمة الصيانة الوقائية الدورية التى تؤدى إلى تقليل الأعطال وتساعد على رفع كفاءة الآلات والمعدات فى المنشأة. وأكد بن يوسف على اهتمام المنظمة بتوعية الشركات والمصانع وتعرفهم على نظم الصيانة الحديثة المطبقة داخل الشركات الصناعية والوسائل المتبعة لتنظيم العلاقة بين برامج الإنتاج وبرامج الصيانة من خلال الدورة التدريبية التى نظمتها المنظمة بالتعاون مع الاتحاد العربى للحديد والصلب حول إدارة نظم الصيانة داخل الشركات الصناعية والتعرف على أساليب تخفيض تكلفة الصيانة ورفع كفاءة الأداء من خلال التطبيقات العملية فى إدارة الصيانة مع استعراض برامج الصيانة المطبقة على الحاسب الآلى. وأضاف بن يوسف أنه تبين لنا من خلال المعونات الفنية التى قدمتها المنظمة لعدد من الشركات الصناعية فى الدول العربية أن هناك حاجة ماسة لتقديم برامج تدريب متخصصة فى مجال الصيانة، لافتا إلى أهمية اللالات والمعدات فى المنشأة الصناعية كما أن العنصر البشرى يعد أساس عملية التطوير وتحقيق أهداف المنشاة لذا فإن تنمية مهارات الموارد البشرية وضمان وصولها إلى أعلى مستوى من التدريب على أحدث الطرق المتبعة فى أساليب الصيانة سيكون لها مردود إيجابى على زيادة كفاءة المنشأة وبالتالى المنتج. وقال المهندس صالح الجغداف المشرف على المكتب بالقاهرة بأن الدورة سوف يشارك بها 15 مشارك من الدول العربية ويستفيد منها الكوادر العاملة فى مجال تخطيط وبرمجة الصيانة بالشركات الصناعية ومدراء ورؤساء أقسام الصيانة والورش فى المصانع بالقطاعات المختلفة، مضيفا أنه سوف يتم تنظيم الدورة التدريبية الرابعة فى منتصف مايو القادم حول نظم الصيانة الهيدروليكية والبنيوماتيكية فى المصانع العربية بالتعاون مع الاتحاد العربى للحديد والصلب.