قررت نيابة القنطرة التحفظ على جثة مزارع بمشرحة المستشفى العام وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها وطلبت تكثيف التحريات لسرعة القبض على القاتل. كان العميد ياسر صابر مدير المباحث تلقى بلاغا من العميد هشام الشافعى رئيس المباحث بوصول جثة مزارع من القنطرة غرب إلى مستشفى الإسماعيلية العام كان لقى صاحبها مصرعه على يد جاره. أكدت تحريات مباحث القنطرة غرب برئاسة الرائد صلاح النادى أن خلافا نشب بين (أسعد أحمد شحاتة) القتيل وبين جاره (سيد .ع ) مزارع على قطعة ارض زراعية وأدى الخلاف لفترة طويلة إلى عدم الاستفادة من الأرض وهنا طلب القتيل الصلح مع جاره لإنهاء الخلاف استدرجه لمنطقة خالية وطعنه بسكين فى رقبته وأجزاء متفرقة من جسده وتركه جثة هامدة وفر هاربا إلى أن أبلغ الأهالى عن الحادث. وبتكثيف التحريات تأكد من خلال بعض الشهود أن جار القتيل وراء الجريمة خاصة أنه كان معه قبل حدوثها وشوهد معه بالمنزل . تم إبلاغ نيابة القنطرة حيث تولى علاء العوامى التحقيقات تحت إشراف المستشار عصام عبد المطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية التى قررت التحفظ على الجثة بالمشرحة وسرعة ضبط الجانى .