وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    الأردن والعراق يؤكدان ضرورة خفض التصعيد في المنطقة    بعد تصريحات حسن نصرالله.. سماع دوي انفجارات في بيروت    أبو الغيط يعرب عن تطلعه إلى دعم سلوفينيا للقضية الفلسطينية    ولي عهد الكويت يبحث مع رئيس شركة أمريكية سبل تعزيز التعاون المشترك    طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة شقرا جنوب لبنان    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    فابريجاس يحقق فوزه الأول في الدوري الإيطالي    قلق في الأهلي بسبب رباعي الزمالك قبل السوبر الأفريقي.. وتصرف هام من كولر    إصابة 7 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بقنا    غلطة سائق.. النيابة تستعلم عن صحة 9 أشخاص أصيبوا في انقلاب سيارة بالصف    محافظ أسوان: لا توجد أي حالات جديدة مصابة بالنزلات المعوية    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟ مستشار رئيس الجمهورية يرد    أبو الغيط يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي    السفير ماجد عبد الفتاح: تعديل موعد جلسة مجلس الأمن للخميس بمشاركة محتملة لماكرون وميقاتي    الإمارات والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الجمركي    ارتفاع كبير في سعر الجنيه الذهب بختام تعاملات الثلاثاء 24 سبتمبر    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    المباراة 300 ل أنشيلوتي.. ريال مدريد يكسر قاعدة الشوط الأول ويفلت من عودة ألافيس    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    "الناس ظلمتني وبفعل فاعل".. أبو جبل يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي    بعد الاستقرار على تأجيله.. تحديد موعد كأس السوبر المصري في الإمارات    يقفز من جديد 120 جنيهًا.. مفاجأة أسعار الذهب اليوم الأربعاء «بيع وشراء» عيار 21 بالمصنعية    مياه المنوفية ترد على الشائعات: جميع المحطات بحالة جيدة ولا يوجد مشكلة تخص جودة المياه    الكيلو ب7 جنيهات.. شعبة الخضروات تكشف مفاجأة سارة بشأن سعر الطماطم    مقتل عنصر إجرامي خطر خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة في قنا    لرفضه زواجه من شقيقته.. الجنايات تعاقب سائق وصديقه قتلوا شاب بالسلام    حريق داخل محل بجوار مستشفى خاص بالمهندسين    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر    رئيس الإمارات يبحث التطورات بمجال التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولين في واشنطن    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    وفاة الإعلامي أيمن يوسف.. وعمرو الفقي ينعيه    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحوت    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج العذراء    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الدلو    «بفعل فاعل».. أبوجبل يكشف لأول مرة سر فشل انتقاله إلى الأهلي    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    متحدث الوزراء عن التقاء "مدبولي" بالسفراء: هدفه زيادة الاستثمارات    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    السعودية وبلغاريا تبحثان تعزيز علاقات التعاون    «اللي يصاب بالبرد يقعد في بيته».. جمال شعبان يحذر من متحور كورونا الجديد    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    طريقة عمل الزلابية، لتحلية رخيصة وسريعة التحضير    آيتن عامر تعلق على أزمتها مع طليقها وكواليس فيلمها الجديد (فيديو)    فوائد زبدة الفول السوداني، لصحة القلب والعظام والدماغ    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    حقوق الإنسان التى تستهدفها مصر    وفد من الاتحاد الأوروبي يزور الأديرة والمعالم السياحية في وادي النطرون - صور    وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة للقوات الجوية والدفاع الجوى    أمين عام هيئة كبار العلماء: تناول اللحوم المستنبتة من الحيوان لا يجوز إلا بهذه الشروط    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    5 توصيات لندوة "الأزهر" حول المرأة    صاحبة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش: اللي حابة تحكي تجربتها تبعتلي ونتواصل    جامعة الأزهر: إدراج 43 عالمًا بقائمة ستانفورد تكريم لمسيرة البحث العلمي لعلمائنا    صوت الإشارة.. قصة ملهمة وبطل حقيقي |فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: عمرو أديب لعبد الله كمال: ما قيمة نفاقك لجمال مبارك.. ومواطن يجد فأراً فى كيس أرز.. ومجدى يعقوب يؤكد أن السحابة السوداء والتلوث يتسببان فى نوبات قلبية مفاجئة
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 04 - 2010

شنت "توك ش" مساء أمس، السبت، هجوماً حاد على سياسات الحكومة، ففتح "القاهرة اليوم" النار على الصحف القومية وكتابها الذين وصف بعضهم ب"المنافقين" بعد ما حدث من تغطية أثناء زيارة جمال مبارك لمحافظة الدقهلية، فيما هاجم الإعلامى محمود سعد فى برنامج "مصر النهارده" سياسات الحكومة التى أهدرت حقوق المواطنين ووصلت لدرجة أن أحد الأشخاص وجد "فأر" فى كيس أرز، وأخيراً انتقد عدد من الخبراء دور مصر مع دول حوض النيل، مما أدى إلى انقلابهم عليها، وقد نضطر إلى شراء المياه بأسعار مرتفعة مثل البترول.
القاهرة اليوم.. أديب ينتقد طريقة تناول الصحف القومية لزيارة جمال مبارك لقرية دماص.. ويعتبرها منافقة ومسفة.. الأشعل يرى تفسير الحكومة المصرية لمعاهدة السلام "مضحكا" لصالح إسرائيل.. مجدى يعقوب: التلوث والسحابة السوداء قد يؤديان إلى نوبات قلبية على الفور.. وأعداد مرضى القلب بمصر أكثر من أى دولة أخرى
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
◄ الإعلامى أحمد موسى يشير إلى أن خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك أمس السبت الذى حمل العديد من الرسائل للخارج، أهمها زيارته لشبه جزيرة سيناء فى ذكرى تحريرها من المحتل الإسرائيلى، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك سيبدأ فى غضون أيام قليلة جولة بعدد من المحافظات لمتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابى، ما يشير إلى احتمالات خوض الرئيس مبارك الانتخابات الرئاسية فى 2011، لافتا إلى أن الخطاب أيضا حمل رسالة لذوى الأصوات العالية المطالبين بتعديل دستورى، قائلا "إن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدة.. وإن مقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب..
نحن فى مصر نمضى فى الإصلاح السياسى واعين لظروف مجتمعنا..محذرين من انتكاسات تعود بنا إلى الوراء". وأشار موسى إلى محاولات الولايات المتحدة الأمريكية المتكررة التى تراهن على سقوط مصر فى يد الإرهاب، مذكرا بتحالف واشنطن مع الإرهابى "عمر عبد الرحمن".
◄ الإعلامى عمرو أديب يفتح النار على الصحف القومية وعلى الكاتب الصحفى عبد الله كمال، الذى أفرد 12 صفحة كاملة بمجلة روز اليوسف للحديث عن زيارة الأمين العام المساعد وأمين السياسات للحزب الوطنى الديمقراطى، جمال مبارك، لقرية دماص، التى تحولت بين ليلة وضحاها إلى مدينة بعد سنوات من مطالبة أهالى القرية ومسئوليها بتحويلها إلى مدينة، متسائلا "ما هو المقابل لهذا النفاق؟ وما هى نتيجته؟"، مؤكدا أن الرئيس مبارك بعد 30 عاما من الحكم يستطيع أن يفرق بين الكاتب الموضوعى والمنافق.
◄ وقال أديب إنه "بافتراض أن جمال مبارك وصل للحكم وأصبح رئيسا.. هل تستطيع أن تحاسبه الصحف القومية، التى تنتمى للبلد وليس لحزب بعينه أو رئيس بعينه، بعدما ألهته ودللته؟
من جانبه، دافع رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، ممتاز القط، فى مداخلة هاتفية عن تغطية الزيارة، قائلا " التغطية عادلة جدا.. سلطت الضوء فى المقام الأول على قضايا ومشكلات المزارعين"، أخذا على أديب ربطه ب"كمال"، نافيا تلقيه أى أوامر من أى جهة مسئولة للاهتمام بالزيارة، إلا أنه قال "إن مستقبل جمال هو مستقبل مصر"، معلنا تأييده لجمال فى حال ترشحه للرئاسة.
◄ الإعلامى عمرو أديب يشير إلى أن المنافسة على منصب الرئيس القادم احتدمت، خاصة مع إعلان السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية فى 2011، وإعلان موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ترشحه للرئاسة، ليصل إجمالى المرشحين إلى خمسة مرشحين، أبرزهم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى ود.أيمن نور.
من جانبه، أوضح الأشعل فى مداخلة هاتفية أن "جميع حكومات الحزب الوطنى الديمقراطى فشلت فى تحقيق العدالة على مدى ثلاثون عاما.. وجنبت الكفاءات ..حتى فاضت مصر بالمشكلات نتيجة لفشل الحزب فى إدارة موارد البلد"، لافتا إلى أن انهيار جميع المرافق والتنكيل بالمصريين فى الداخل والخارج هى من أبرز انجازات الحزب الوطنى الذى زاوج، فى رأيه، بين المال والسلطة، مشيرا إلى أنه يسعى من خلال ترشحه إلى إحياء الحراك السياسى ليتمكن المصريون من الذهاب إلى صناديق الاقتراع ويقرروا مصيرهم بأيديهم، مضيفا "أريد أن يصبح الحزب الوطنى حزبا عاديا".
وحول موقفه من جماعة الإخوان المصرية فى حال فوزه فى الانتخابات، اكتفى الأشعل بالقول "الإخوان المسلمون مواطنون مصريون"، فيما قال موسى، فى مداخلة هاتفية، "إن الفكر الدينى فى الأحزاب ليس دورنا لا مسيحى ولا إسلامى".
وأشار موسى مصطفى إلى أنه عند فوزه بالرئاسة سيعدل المادة 77 المتعلقة بمد الرئاسة، إلا أنه قال إنه سيبقى على المادة 76 مع تعديلات بسيطة تتيح للمستقلين الترشح لكن بضوابط وشروط معينة، مقترحا وضع ميثاق شرف بين المرشحين الخمس يقضى بتعديل الدستور بعد 6 شهور من تولى الرئاسة. من جهة أخرى، رأى الأشعل أن الحكومة المصرية فسرت معاهدة كامب ديفيد تفسير مضحكا لصالح إسرائيل.
الفقرة الرئيسية
مجدى يعقوب: التلوث والسحابة السوداء قد يؤديان إلى نوبات قلبية على الفور.
الضيوف
جراح القلب د.مجدى يعقوب
بعد سنوات من النجاح، حفر فيها الجراح العالمى د.مجدى يعقوب حروف اسم "مصر" من ذهب فى المحافل الدولية، رأى يعقوب أنه آن الأوان لأن تستفيد بلده وأهله بعلمه وخبرته الواسعة، فقام ببناء المركز الطبى العالمى لجراحات القلب بأسوان لعلاج الحالات المزمنة بالمجان، موضحا أن المركز يعمل به 22 طبيبا كنديا، ومجموعة من الأطباء المصريين الذين يتلقون التدريبات التى تأهلهم لإدارة المركز ومراكز أخرى، فيما بعد، مؤكدا أن د.حاتم الجبلى وزير الصحة يساعده انطلاقا من إيمانه برسالة المركز.
وأشار يعقوب إلى أن أعداد مرضى القلب بمصر أكثر من أى دولة أخرى، موضحا أن هناك أعداد ضخمة من "التشوهات الخلقية" التى يتأخر علاجها، مما يسبب مضاعفات خطيرة، فضلا عن انتشار الحمى الروماتيزمية بنسب عالية جدا، وأمراض الشريان التاجى الناجمة عن التدخين وعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية، مشيرا إلى أن التلوث والزحام والسحابة السوداء يؤثروا تأثيرا مباشرا على عضلات القلب مما قد يؤدى إلى الإصابة المتكررة بنوبات القلب.
وشدد يعقوب على ضرورة احترام المريض ك"إنسان"، موضحا أنه يجلس مع المريض ساعة واحدة على الأقل حتى يشخص حالته، على عكس ما يجرى بالعيادات والمستشفيات المصرية التى تسلك أسهل الطرق حتى تنتهى من طوابير المرضى.
ورأى يعقوب أن مصر ذاخرة بالكفاءات، إلا أن فرصهم معدودة، قائلا إن "الشعب المصرى لا يعتمد على نفسه كأى شعب.. يعمل بكد لكنه لا يعمل بجد" مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة لتقدم الشعوب هى العلم والبحث العلمى، لافتا إلى أن نيجيريا وكوريا منذ عدة سنوات كانتا متساويتان، إلا أن كوريا الآن أكثر تطورا لأنها أخذت بالبحث العلمى. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدرك أهمية البحث العلمى لذلك شكلت ما أطلق عليه "المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا" الذى يضم فى عضويته بالإضافة إلى يعقوب، د.أحمد زويل ود.فاروق الباز، وعدد من رجال الأعمال من أبرزهم نجيب ساويرس، موضحا أنه اجتمع والعلماء السالف ذكرهم بمفردهم حتى لا تؤثر الحكومة على العلم، معربا عن أمله فى أن يصبح لدى مصر مركزا للأبحاث الطبية.
ولفت يعقوب إلى أنه لا يوجد أى اهتمام بنظافة المستشفيات المصرية، مؤكدا أن نتائج أى جراحة أو علاج تعتمد اعتماد كليا على النظافة، ثم على التمريض، مشيرا إلى أن التمريض فى مصر سئ جدا، وذلك لما تراكم فى أذهان المجتمع عن الممرضة.
وحول فعالية نظام التأمين الصحى، قال يعقوب إنه "لايوجد نظام فعال 100% لا يوجد نظام مثالى لكن هناك نظم تقترب من المثالية كما هو الحال فى بريطانيا.. حيث يطالب الفرد بأحسن علاج له ولجاره ولمواطنه، لأنه *إنسان*"، لافتا إلى أن فعالية أى نظام تعتمد فى المقام الأول على وعى الشعب وتفاعله.
ولم يستبعد يعقوب تجديد القلب بالكامل من خلال الخلايا الجذعية فى المستقبل القريب، معتبرا أن نقل الأعضاء من الموتى أنقذ عدد ضخم من المرضى. وتجنب يعقوب الرد على ما أثير مؤخرا حول إجرائه عملية لمسئول إسرائيلى كبير، قائلا "لا أفرق بين الناس على أساس دينهم أو عرقهم.. والمرض كذلك لا يفرق".
"مصر النهاردة" تحتفل بذكرى تحرير سيناء ويعرض خطاب الرئيس بهذه المناسبة..
ومواطن يجد فى كيس الأرز "فأراً".. المهندس أمين أباظة وزير الزراعة يمنع ذبح البتلو وإناث الماشية.. وانتشار مرض جديد فى مصر يحمل اسم التصلب المتناثر
شاهدته دينا الأجهورى
بدأت حلقة أمس من برنامج "مصر النهاردة" بتهنئة الشعب المصرى بمناسبة الاحتفال ذكرى تحرير سيناء وقام البرنامج بعرض كلمة الرئيس محمد حسنى مبارك التى ألقاها أمس بمناسبة تحرير سيناء، كما قام الإعلامى محمود سعد ومنى الشرقاوى فى الفقرة الإخبارية فى البرنامج بعرض عدد من الشكاوى التى يقدمها المشاهدون عبر الموقع الخاص للبرنامج وقال أحد المواطنين فى شكواه إنه وجد "فأرا" فى كيس الأرز وطالب المسئولين بتفسير ما وجده.
أهم الأخبار:
◄ قرر المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، منع ذبح البتلو وإناث الماشية وقريبا سيكون هناك لحوم تباع بمنافذ وزارة الزراعة بسعر 25 جنيه للكيلو.
◄ انتشار مرض جديد فى مصر يحمل اسم التصلب المتناثر، ويصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال ومن أعراضه الشلل النصفى وضعف الرؤية.
◄ أقيمت يوم الجمعة ندوة فى ساقية الصاوى عن فن الإتيكيت وموضوعها السلوك المتحضر للأطفال.
الفقرة الأولى:
مشكلة سائقى التاكسى "الأبيض"
الضيوف:
◄ د نبيل رشدان مساعد وزير المالية.
◄ محمد السيد سائق تاكسى.
◄ فاروق محمد سائق تاكسى.
أكد محمد السيد، سائق أحد التاكسيات البيضاء، أن القسط المتفق عليه منذ البداية زاد 500 جنيه كل شهر لمدة 5 سنوات مما يزيد العبأ على السائق الفقير الذى يتفانى فى العمل ليسدد القسط المتفق عليه.
من جانبه أكد الدكتور نبيل رشدان، مساعد وزير المالية، أن المرحلة الأولى من هذا المشروع كانت 20 ألف تاكسى، ولكن عائدات الدعاية والإعلانات الملصقة على التاكسى والتى تقلل من قيمة القسط لم تحقق توقعاتنا، لذلك قررنا زيادة قيمة قسط التاكسى ولكن لا أحد ينكر أننا قدمنا تسهيلات كبيرة لأصحاب التاكسيات ولكن مشكلتنا فى التسويق، لذلك سنعيد طرح هذه السيارات مرة أخرى فى المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة. كما أننا عقدنا اتفاقا مع بنك ناصر على طرح سيارات جديدة فى المرحلة الثانية على أن تكون النسبة من 800 إلى 1000 متوسط أقساط التاكسى على أنواع محددة من السيارات.
كما أكد محمد فاروق، سائق تاكسى، بسبب هذه الزيادة وقعنا فى مشكلة كبيرة، خاصة أننا قمنا بتوقيع عقود السيارات قبل صدور هذا القرار الذى يزيد من قسط السيارة، كما طالب إعادة النظر فى القرار، خاصة وأنه مشروع حضارى يهم البيئة ويساهم فى الحفاظ عليها.
الفقرة الثانية:
حوار مع المطربة الصاعدة ريهام عبد الحكيم
الضيف:
المطربة الصاعدة ريهام عبد الحكيم.
بدأت الفقرة بغناء ريهام عبد الحكيم لعدد من الأغنيات الوطنية بمناسبة عيد تحرير سيناء منها "ياحبيبتى يامصر". وقالت المطربة أننى متواجدة بشكل جيد من خلال الموسيقى العربية ودار الأوبرا كما أننى أقدم فواصل غنائية فى دار الأوبرا أسبوعيا وكان آخر ما قدمته مشاركتها فى بطولة مسلسل "هانم بنت باشا" كما أكدت أنها تستعد لطرح ألبوم غنائى جديد تتكتم عن تفاصيله حاليا، ومن المقرر أن تطرح قبل الألبوم أغنيتين سينجل سيتم عرضهما على القنوات الفضائية قريبا.
العاشرة مساء.. خطباء المساجد وعلى رأسهم جمعية أهل القرآن والسنة يخاطبون المواطنين لهجر اللحوم الحمراء والانقطاع عن أكلها بسبب ارتفاع أسعارها الشديد فى الفترة الأخيرة.. وإحالة أوراق الدكتور محمد أحمد غريب وممرضه المتهمان بقتل تاجر أدوات كهربائية وتقطيعه إلى المفتى.شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار
◄ خطباء المساجد وعلى رأسهم جمعية أهل القرآن والسنة يخاطبون المواطنين أثناء خطبة الجمعة لهجر اللحوم الحمراء والانقطاع عن أكلها بسبب ارتفاع أسعارها الشديد فى الفترة الأخيرة.
◄ إحالة أوراق الدكتور محمد أحمد غريب وممرضه المتهمان بقتل تاجر أدوات كهربائية وتقطيعه والتمثيل بجثته إلى فضيلة المفتى لاتخاذ رأيه فى إعدامهما.
الفقرة الأولى:
الطفل المعجزة يوسف الفلسطينى ووالديه متحدى الإعاقة
الضيوف:
الطفل يوسف عبد الله أبو عميرة ووالده
أشادت الإعلاميه منى الشاذلى فى بداية الفقرة بكفاح يوسف، الطفل الذى ولد بلا أية أطراف، وبالرغم من ذلك كافح وأصبح على قمة زملائه فى المدرسة وتعلم القراءة والكتابة بل وأصبح شاعرا يطمح دائما إلى المستقبل.
حيث أشار يوسف إلى أنه فى الرابعة عشر من عمره ويدرس بالصف الثانى الإعدادى، مضيفا إلى أن إعاقته تتمثل فى عدم وجود أية أطراف له سواء السفلية أو العلوية، وأكد عل فضل والدته الكبير عليه التى كانت تظل معه من أجل تعليمه القراءة والكتابة فبدأ بتعلم الحروف ثم القراءة وذلك منذ سن الخامسة ثم بعدها دخل إحدى المدارس وكانت تواجهه بعض الصعوبات فى البداية ولكنه تغلب عليها، حيث قام والده بإحضار مقعد خاص له يغلق عليه حتى لا يسقط منه بسبب عدم وجود توازن له، وأضاف إلى أنه بعد أن أعدت قناة الجزيرة تقريرا عنه اهتمت جميع الجمعيات به فى فلسطين، واهتمت بمساعدته ثم بعدها قام بالحضور إلى القاهرة من أجل أن يساعده الأطباء المصريين فى تركيب أطراف صناعية له وأشار إلى أكثر شئ يريد فعله هو مساعدة والدته و الاهتمام بها وإعطائها حقها التى تستحقه.
بينما قال والده إن يوسف كان ذكيا جدا بين باقى زملائه، وكان يجيد اللغة العربية والإنجليزية، فقرر تركيب أطراف صناعية له واتجه إلى الجمعيات الخيرية المختلفة لمساعدته، وسعد جدا هو ووالدته عندما تبنى الأطباء المصريون ذلك، ووعدوه بتركيب أطراف له، الأمر الذى يبشر بأن يكون لنجلهما أطراف ويمكنه التحرك مثل الأشخاص الطبيعيين.
الفقرة الرئيسية:
هل تشترى مصر مياه النيل؟
الضيوف:
◄ الدكتور محمد شوقى عبد العال، أستاذ القانون الدولى بجامعه الاقتصاد والعلوم السياسية.
◄ الدكتور مغاورى شحاتة، أستاذ المياه بجامعة المنوفية.
◄ الأستاذ حلمى شعراوى، مدير مركز الدراسات الأفريقية.
أكد الدكتور محمد شوقى أن مصر لها قوة كبيرة بشأن الاستغلال الكامل لمياه النيل، وذلك منذ عام 1953،ومنها اتفاقيات 1991 التى اعترفت بتلك الاتفاقية القديمة، التى نصت على الاعتراف بالحدود القديمة للنيل المتوارثة على الاستعمار على حالها، كما أن المعاهدات العينية التى ترتبط بممارسات ومشاركة الموارد كالأنهار، لا تلغى، مشيرا إلى أن موقف مصر القانونى طبقا لتلك الاتفاقيات قانونى 100%، ولكن لابد من أن تتحد باقى الدول من أجل أن تستطيع مصر اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، ولكن التحكيم الدولى أمره مختلف، لأنه لا يتطلب إلا أطراف النزاع فقط، وإذا اتفقت باقى دول حوض النيل السبعة، غير مصر، على منع مصر والسودان من المياه سيكون الأمر غير قانونى ولا يمكن السكوت عنه.
بينما أشار الدكتور مغاورى شحاتة إلى أن مصر لا تأخذ المياه من حصيلة أى دولة أخرى، بل تأخذ ما هو حقها، مما يسقط طبيعيا من منابع النيل إلى مصر، بل إن مصر هى أكثر الدول تعاونا مع دول حوض النيل، كما أن البنك الدولى قد يرفض إنشاء أى مشروع لدول حوض التى قد ينتج عنها ضررا، كما أن مصر ليست مقصرة بأى شئ، بل هى موجودة على حسب قوتها ومركزها، وأريد أن أطمئن المجتمع المصرى إلى أنه لم يوجد تعمد على عدم التواجد الأفريقى ولكنها الظروف التى استدعت ذلك وسوف تعود مصر وبقوة إلى المجتمع الأفريقى، حيث يتم ترتيب الأولويات، ولكن مصر عليها أن لا تستعجل بل لابد أن تتحرك أولا نفسيا لمسح الصورة التى كونت عنا أثيوبيا والمشاكل المرتبطة بينها وبين مصر حول النيل ويجب على مصر الاهتمام بذلك سياسيا ونفسيا.
بينما أكد الدكتور حلمى شعراوى أنه لم تحدث حروبا بسبب المياه حتى الآن لأن المياه ومشاكلها دائما ما تحل بالتفاوض، حيث تعمل قوة الدولة ومركزها فى حل تلك المشاكل ومصر لها مركز قوى بين الدول العربية والأفرقية، مضيفا إلى أن اتفاقيات المياه لها الأزلية والثبات كما يدعمها قواعد الاتحاد الأفريقى مضيفا إلى أن تلك المسألة لن تحل إلا بالنظر ببعد نظر، حيث لابد من أن تفكر الدوله باستراتيجية حول تلك المسألة ومسألة البنك الدولى ومؤتمرات المياه، وفى مداخلة هاتفيه أكد المستشار زكريا شلش، نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن الكل يعمل أن إسرائيل وراء هذا الموضوع بأحداث الفرقة بين دول حوض النيل، حتى نعزف عن النظر إلى المسألة الفلسطينية ومن المفترض أن نعرض الأمر على محكمة العدل الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.