سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: تزايد الضغط على كبرى الشركات لقطع العلاقات التجارية مع إيران.. ووزير خارجية اليابان يوافق على خطة حالية لنقل قاعدة فوتيما الأمريكية فى اوكيناوا
نيويورك تايمز: تزايد الضغط على كبرى الشركات لقطع العلاقات التجارية مع إيران ◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لحث الأممالمتحدة على فرض عقوبات صارمة ضد إيران، ظهرت حملة أخرى موازية لتصعيد حدة الضغط على إيران عن طريق كسب دعم الشركات الأمريكية والأجنبية وجعلها تقتطع علاقاتها التجارية مع طهران. وكشفت شركتان أمريكيتان عملاقتان للحسابات، وهما "برايسواتر هاوس كوبرز" و"إيرنست أند يونج"، خلال هذا الأسبوع عن عزمهما قطع العلاقات التجارية مع الشركات الإيرانية، لتصبحا بذلك آخر كبرى الشركات التى تعلن عن مقاطعتها للجمهورية الإسلامية، حيث أخذت شركة "KPMG" قرارا مماثلا هذا الشهر. وأعلنت شركات أخرى خلال الأشهر الأخيرة، أنها ستوقف سير عمليات البيع، وستقطع العلاقات التجارية مع الشركات الإيرانية، أبرزها "جنرال إليكرتيك"، و"هانتسمان"، و"سيمنز"، و"كاتربلار"، و"إنجرسول راند". وقالت "دايملر" إنها ستبيع حصتها القليلة فى الشركة الإيرانية للمحركات، فى الوقت الذى أكدت فيه شركة إيطالية أنها ستنسحب بعدما تنتهى عقودها، بينما قطعت شركة النفط الماليزية شحنات الغاز إلى إيران، بعد تحركات مماثلة أقدمت عليها شركة "شيل" الهولندية الملكية وعملاقة التجارة مثل "فيتول" و"جلنكور"، و"ترافيجورا". ورأت نيويورك تايمز أن تأثير هذه الخطوة يعتمد على مدى حجم الشركات المنسحبة، فبعد ثلاثة عقود من العقوبات، لا تمتلك الشركات الأمريكية كثيرا من الأعمال فى إيران، بينما تجد الشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات- أغلب الظن- طريقة لتجنب التدابير الرامية إلى فرض العقوبات ضد إيران، ولكن الصين أصبحت شريكا قويا لها. واشنطن بوست: وزير خارجية اليابان يوافق على خطة حالية لنقل قاعدة فوتيما الأمريكية فى اوكيناوا ◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم، السبت، أن وزير الخارجية اليابانى كاتسويا اوكادا أشار إلى أنه سيوافق على نطاق واسع على خطة حالية لنقل قاعدة فوتيما الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية المارينز داخل نطاق مقاطعة اوكيناوا. وذكرت الصحيفة- فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت نقلا عن مصادر طلبت عدم ذكر هويتها- أن اوكادا قال خلال اجتماع مع جون روس السفير الأمريكى لدى اليابان الليلة الماضية أن اليابان تتحرك صوب قبول الأجزاء المهمة من اتفاق ثنائى عام 2006 لتحريك قاعدة فوتيما الجوية إلى منطقة ساحلية فى المقاطعة الساحلية. وأشارت الصحيفة إلى أن اوكادا اقترح مع ذلك بعض التعديلات مثل تبديل تصميم مهبط الطائرات بالقاعدة الجوية الجديدة. يشار إلى أنه بمقتضى الاتفاق الثنائى الذى تمت صياغته كجزء من إعادة انتشار القوات الأمريكية فى اليابان ستنقل مهمات مهبط طائرات بقاعدة فوتيما من مدينة جينوان المكتظة بالسكان فى اوكيناوا إلى منطقة ساحلية بمعسكر كامب شواب التابع للمارينز فى ناجو فى المقاطعة نفسها. ويسعى رئيس الوزراء اليابانى يوكيو هاتوياما لإيجاد حل بحلول نهاية مايو القادم لخلاف حول مكان نقل منشأة فوتيما ويتم طرح أفكار، خاصة بذلك من بينها نقل القاعدة إلى توكونوشيما بمقاطعة كاجوشيما الساحلية الواقعة على بعد مائتى كيلومتر شمال شرق جزيرة اوكيناوا الرئيسية. الإندبندنت: الحلفاء يتفقون على "استراتيجية خروج" من أفغانستان تغض النظر عن الفساد ◄ نشرت الاندبندنت تقريرا عن اتفاق الحلفاء على "استراتيجية خروج" من أفغانستان تتضمن غض الطرف عن الفساد فى ذلك البلد. وكتب مراسل الصحيفة فى أفغانستان عن خريطة الطريق لمستقبل أفغانستان التى اتفق عليها حلف شمال الأطلسى (ناتو) وتتضمن، حسب منتقديها، القبول بالفساد وإشراك أمراء الحرب فى إدارة البلاد مقابل الأمن الذى يبرر سحب قوات ناتو. ومع أن مؤتمر ناتو فى استونيا انتهى أمس دون إعلان تفاصيل إستراتيجية الحلف لأفغانستان، إلا أن الإندبندنت تحدثت عن اتفاق حول نقل السلطة الأمنية للرئيس حامد كرزاى فى أية منطقة تقل فيها أعمال العنف. وشككت الصحيفة فى تعهدات رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون بأن عملية نقل السلطة للأفغان ستبدأ هذا العام ما يعنى بدء عودة القوات البريطانية من هناك. ذلك لأن المناطق التى تتواجد فيها القوات البريطانية فى الجنوب هى معاقل لطالبان لا يتوقع أن يهدأ فيها العنف. الجارديان "فى السويس" رواية تجمع بين الدراما البشرية والسياسية ترى الصحيفة أن "فى السويس" وهى الرواية الحادية عشرة للكاتبة ستيفى ديفيس، تستحق أن تكون واحدة من الروايات الأوسع شهرة. وتذكر الكاتبة أن فكرة الكتاب جاءتها بينما كانت تشارك فى احتجاج عام 2003 بلندن ضد غزو العراق. فحينما كانت تستمع إلى الخطب فى هايد بارك، تذكرت ديفيس كلمات أنيورين بيفان داعيا إلى إيجاد حل لأزمة السويس عام 1956: "إن رئيس الوزراء كان يتظاهر بأنه قام بغزو مصر لتقوية الأممالمتحدة، وكل لص يمكنه أن يتحجج بنفس الشىء، بأنه اقتحم المنزل كى يدرب الشرطة". وترى ديفيس فى روايتها أنه يمكن اعتبار السويس كمخطط لكل واقعة كارثية أعقبتها بسبب إساءة التعامل مع سياسة الشرق الأوسط. تدور أحداث الرواية فى الفترة التى سبقت أزمة السويس، وتعتبرها الكاتبة نموذجا للغزوات المستقبلة التى كان آخرها (العراق وأفغانستان). وتروى "فى السويس" عن نضال مصر ضد المحتل البريطانى الذى يتجه نحو الأزمة، وإعلان إسرائيل دولتها وطردها للعرب. ويظهر فى أحداث الرواية جو روبرتس، رقيب سلاح الجو الملكى البريطانى وزوجته إليسا وابنته نيا الذين يغادرون ويلز متجهين للعيش فى مصر. إذًا تجمع "فى السويس" بين الدراما البشرية والسياسية، فى فترة ما بعد الحرب حيث تحاول بريطانيا التى خرجت مفلسة من الحرب العالمية الثانية، فرض نفسها كقوة إمبريالية فى عالم تغير كليا. التليجراف: الديناصورات اختفت بسبب الانخفاض المفاجئ فى حرارة الأرض ذكرت الصحيفة أن علماء بريطانيين يزعمون أن الديناصورات اختفت من العالم بفعل الانخفاض المفاجئ فى درجة حرارة الكون، وليس بسب مُذَنَّب ضرب كوكب الأرض، كما كان يزعم من قبل. فأثناء دراسة المعادن وبقايا الحيوانات فى سلفالبارد بالنرويج، استنتج العلماء أن التغيير المفاجئ فى حرارة الخليج الأطلسى أثناء العصر الطباشيرى يكاد يكون من المؤكد أنها السبب وراء القضاء على الديناصورات فى العالم. وأعلن جريجورى برايس من فريق بيلموث الذى قاد الدراسة، أن فريق البحث أظهر أن الانخفاض الكبير فى درجات حرارة الأرض وقع فى عصر دافئ يشبه درجات الحرارة اليوم، إلا أن الانخفاض كان شديدا جدا لدرجة أن العديد من أنواع الديناصورات الذين كانوا يعيشون سابقا فى الحرارة والبحار الضحلة والأراضى والمستنقعات مات. التايمز: مواطن جزائرى يحصل على 2 مليون استرلينى تعويضا عن اتهامه بالإرهاب ذكرت الصحيفة أن طيارا جزائرى الأصل من المحتمل أن يحصل على تعويض قدره 2 مليون جنيه استرلينى بعد أن اتهم عن طريق الخطأ بتدريب الإرهابيين فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير العدل جاك سترو أخبر لطفى ريسى أنه يمكنه الحصول على تعويضات، حيث كان راسى يخوض معركة قضائية منذ ست سنوات للحصول على تعويض لاعتقاله عشرة أيام بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001. كما تم احتجازه خمسة أشهر تقريبا قبل أن يقول القاضى إنه لا يوجد دليل على صلته بالإرهاب. وقال ريسى، 36 عاما، الذى يعيش بلندن: "لقد دمرت حياتى ومهنتى على مدى السنوات التسع الماضية". وأضاف "أنتظر اعتذارا من وزارة العدل".