نعى حزب المصريين الأحرار شهداء الوطن رجال القضاء المصرى بالعريش الذين اغتالتهم أيادى الغدر والخيانة على أرض سيناء. وأدان الحزب في بيان صحفي له اليوم، بكل الحزن والغضب هذا الحادث الإرهابى، ويؤكد على أن مصر بكل طوائف شعبها لم ولن تركع أمام الإرهاب الأسود، كما يرفض الحزب تلك التصريحات الرمادية الصادرة عن حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، والذين يقدمون أنفسهم على أنهم يختلفون عنها ومعها. وأكد الحزب على أن هذه الجريمة تعيدنا بالذاكرة إلى اغتيال القاضى الخازندار فى النصف الأول من القرن الماضى، مشيرا إلي وهى الجريمة التى تكررت بعدها لتقدم تلك الجماعة على اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ثم محاولة تفجير محكمة استئناف القاهرة، وما تبعها من جرائم كانت تتصاعد كلما كشفهم الشعب ووقفت الدولة متصدية لجرائمهم التى تكشف كل محاولات الزيف والكذب الذى احترفوا ممارسته عبر وسائل الإعلام وبالتواصل مع الجهات الأجنبية!! واعتبر الحزب أن جريمة العريش ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك ندعو جموع شعبنا إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، لأن أعداء الوطن فى هذه اللحظة يلقون دعمًا خارجيًا واضحًا نعلمه جميعًا، ويستندون إلى عدد لا بأس به من اللذين لا يعرفون معنى الوطن ولا قيمة الوطنية.. لذلك نأمل أن نستعيد ذاكرة مقاومة إرهابهم حين أقدموا على حرق الوطن واغتالوا العشرات من رجال الجيش والشرطة والمواطنين بعد فض بؤرتى رابعة والنهضة الإجراميتين. وتابع:"كلنا ثقة فى أن مصر التى انتصرت عليهم كلما رفعوا السلاح فى وجهها لقادرة على سحقهم هذه المرة".