قال الرئيس الايطالى سيرجيو ماتاريلا " لا يمكن فعل أى شيء ضد الليبيين ، فنحن بحاجة إلى موافقتهم"، فى إشارة إلى المداولات الراهنة فى مجلس الأمن الدولى بنيويورك حول سبل التصدى لمهربى البشر والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا نحو السواحل الجنوبية لإيطاليا. وأضاف الرئيس الايطالى خلال مؤتمر صحفى فى نهاية زيارة إلى أسبانيا ، ونقلته وكالة (آكي) الإيطالية اليوم الاثنين " نحن ننتظر توجيهات الأممالمتحدة ، وبعد قرار الأممالمتحدة ، فإن إيطاليا على استعداد للمساعدة بكل وسيلة ممكنة ، وبطبيعة الحال بإتفاق مع الأممالمتحدة وبإذنها" ، فى إشارة إلى قرار مرتقب بهذا الصدد خلال الأيام القادمة من مجلس الأمن الدولي. ودعا ماتاريلا إلى العمل على " تجنب مخاطر أن تصبح ليبيا قاعدة لبعض التشكيلات الإرهابية ، من شأنها أن تمثل تهديدا خطيرا على كل أوروبا". من ناحية أخرى دعا رؤساء برلمانات اتحاد المتوسط الاثنين رؤساء الدول والحكومات والاتحاد الأوروبى إلى تعزيز "القنوات الإنسانية" على صعيد الهجرة، وذلك خلال قمة فى لشبونة. وفى بيان وزع مساء الاثنين على الصحافة، أيد رؤساء البرلمانات أو ممثلوهم زيادة "التأشيرات الإنسانية" وطالبوا "الاتحاد الأوروبى (باطلاق) عملية انقاذ وبحث معززة فى المتوسط"، وأضاف هؤلاء أن "العودة السريعة وفى ظروف لائقة للمهاجرين الذين لا يستطيعون الإقامة فى شكل قانونى فى الدول التى يعيشون فيها حاليا" هى أيضا ضرورية.