سادت حالة من الغضب الشعبى بين أهالى وسكان قرية محلة منوف، التابعة إداريا لدائرة مركز طنطا، وتوابعها من القرى والعزب، بعد توقف الأجهزة الأمنية بالغربية عن متابعة قرار تحويلها لمركز على حد قولهم، رغم صدور مخاطبات رسمية بذلك. مديرية أمن الغربية فى البداية يقول إبراهيم الجزار، أحد أعيان القرية وعضو التحالف الشعبى، إن مديرية أمن الغربية أصدرت خطابا رسميا صادرا برقم 344 بتاريخ 26 إبريل 2014 موجه لمحافظ الغربية، يتضمن ترشيح نقطة شرطة محلة منوف، إلى مركز، وتطوير الأداء الشرطى بها. وقال الخطاب نصا فى إطار السياسة العامة للوزارة التوسع فى المنشآت الشرطية، رأت المديرية دراسة رفع المستوى الإدارى لنقطة شرطة محلة منوف، إلى مستوى مركز شرطة، فصلا من الحدود الجغرافية، والمكونات الإدارية لمركز شرطة طنطا. خطاب الأمن وقال خطاب الأمن: إن مكونات مركز شرطة محلة منوف المقترح هى قرى "محلة منوف مقر المركز، منشأة الجنيدى، ميت السودان.. كفر العراقى، شقرف، تلبنت قيصر، بوريك الحجر، داكودة، دمشيت، كنيسة دمشيت، شوبر، نواج، منشأة الأوقاف. محافظ الغربية وأصدر السكرتير العام السابق للمحافظة خطابا رسميا موجها لرئاسة مركز ومدينة طنطا بناء على خطاب مديرية الأمن، مطالبا رئيس المدينة بالدراسة، وعمل اللازم، وأخذ رأى المجلس التنفيذى للمركز لعرضه على تنفيذى المحافظة. وأكد الأهالى أن الأمور كانت تسير فى نصابها الطبيعى إلى أن تدخل نائب سابق فى مجلس الشورى، وعقيد شرطة من قرية نواج، وتحركهم لأخذ حق قرية محلة منوف وإعطائه لقرية نواج. مخطوطات قديمة وحصل الأهالى على مخطوطات رسمية قديمة، تؤكد أن محلة منوف كانت فى السابق مركزا قديما لطنطا، وتمتلك جميع المقومات التى تؤهلها لكى تكون مركزا، فهى تمتلك نقطة شرطة بمساحة 1400 متر مرفق بها سكن إدارى يصلح لأن يكون مبنى للنيابة، ومرفق بها وحدة إطفاء، وبها مستشفى مساحتها 23100 متر مربع ومجهز ب 2 غرفة عمليات ووحدة أشعة ومعمل تحاليل وغرفة عناية مركز واستقبال طوارئ وسكن أطباء. وقرية محلة منوف تمتلك محطة صرف صحى، وتعتبر من أحدث وأكبر محطات الصرف الصحى على مستوى الغربية، وتخدم أكثر من 5 قرى من القرى المحيطة بمحلة منوف، وهى بالفعل مركزا لمجموعة قرى وهى "منشأة الأوقاف ومنشية الجنيدى وكفر العراقى وداكودة وعزبة الجزارين وعزبة التطاوية عزبة الجبان وعزبة محمود وعزبة المدرسة وعزبة الفار وعزبة أيوب وعزبة عفت وعزبة الغزيرى وبرويج الحجر. القرار قائم وفى اتصال تليفونى ب"اليوم السابع" أكد اللواء حاتم عبد الله، مأمور مركز طنطا، أن القرار قائم، ولا نية للتغيير، وكلام الأهالى عارٍ من الصحة، مؤكدا أنه لا وساطة ولا محسوبية وصالح الوطن فوق الجميع، وكل ما هنالك أن قرية نواج تقدمت بطلب لتكون أسوة بمحلة منوف، وتحويلها لمركز ففهم الأهالى الكلام على محمل الخطأ، وادعوا أنه جار تحويل القرار لنواج بدلا من محلة منوف. وقال المأمور فى تصريحات خاصة: إن نائب المأمور اجتمع مع الأهالى، وقال لهم هذا الكلام، وكرره مرارا عليهم أن الأمر قائم ولا نية لتغييره، ولكن لا نعلم من هو مصدر تلك الشائعات، مطالبا الأهالى بالهدوء وتحرى الدقة فيما يدعون. اجتماع أهالى القرية برئاسة يوسف التطاوى وإبراهيم الجزار من الأعيان وبحضور نائب مأمور مركز طنطا الخطاب الصادر من مديرية أمن الغربية وموجه للمحافظ الخطاب الصادر من المحافظة لرئاسة مركز طنطا توقيعات الأهالى على الشكاوى الجماعية جانب من توقيعات الأهالى إبراهيم الجزار أحد أعيان القرية وعضو التحالف الشعبى كروكى لعدد العزب التابعة للقرية
