طالب الدكتور عصمت زين الدين أستاذ الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية بمواجهة الدكتورة هند حنفى – رئيس جامعة الإسكندرية واتهامها بالتقصير فى الأداء بدورها فى حماية الطلاب والأساتذة، مضيفا: "لقد أصبحت غير قادرة على القيام بدورها ولا تملك إرادتها فى مواجهة أمن الدولة ويجب عليها أن تترك منصبها طالما لا تستطيع أن توفى بالتزاماتها وواجباتها تجاه الطلاب والأساتذة". كما طالب زين الدين أثناء لقائه بأعضاء لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية خلال اجتماعهم الطارئ مساء أمس الثلاثاء لاستنكار التجاوزات الأمنية بحق الأساتذة والطلاب، بعقد محاكمة لعمداء الكليات المعتدين على الطلبة والذين سمحوا للبلطجية بدخول الجامعة والاعتداء عليهم. وأشار الدكتور محمد عبد اللطيف – أستاذ الكيمياء بكلية علوم دمنهور بجامعة الإسكندرية – إلى أنه تقدم بأوراقه لإدارة الجامعة لطلب السفر لحضور مؤتمر علمى فطالبته إدارة الجامعة بملء استمارة أمنية ثم قام ضابط أمن دولة باقتحام المنزل وتفتيشه بشكل همجى وعبثوا فى أوراقه الخاصة وأبحاثه واستجوبوا جيرانه فى المنزل عن نشاطاته السياسية مما تسبب فى رعب وهلع أبنائه وجيرانه. وأضاف عبد اللطيف أن الضابط ترك له ورقة يطلب فيها الحضور لمقر جهاز أمن الدولة فى التاسعة من مساء ذات اليوم، ممهورة بتوقيع الرائد منير الشاذلى – الضابط بمباحث أمن الدولة – إلا أنى لم أستجب للاستدعاء لأنه غير قانونى، وحاولت الوصول إلى الدكتورة هند حنفى – رئيسة الجامعة ولكنى فشلت فتقدمت بعدة شكاوى رسمية لوزير الداخلية ومدير الأمن والمحامى العام الأول بالإسكندرية اتهمته فيها باقتحام منزلى وتفتيشه بدون أذن قانونى من مأمور الضبط القضائى، فضلاً عن قيامه بممارسات من شأنها إثارة الفزع والبلبلة بين الجماهير فى محيط منزلى. على نفس الصعيد، طالب الدكتور محمد القط – الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى إدارة الجامعة تمثل نسبة 10% من الأساتذة بما لا يقل عن ألف أستاذ جامعى للتنديد بالانتهاكات الأمنية فى حق الأساتذة.