أكد السفير الكندى بالقاهرة فيرى دى كيركهوفى ضرورة أن تقوم العلاقة بين الإسلام والغرب على التفاهم والترابط العرقى والدينى والثقافى. وأشار السفير الكندى إلى وجوب إتاحة الفرصة للمجتمع الإسلامى للتعبير عن رؤيته الإصلاحية من خلال القنوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المفتوحة للجميع، منوها بأهمية العمل على تقوية الروابط بين المؤسسات الإسلامية من أجل تفسير الأحكام الإسلامية وضمان التمثيل الكامل لجميع وجهات النظر للحد من سوء التفاهم الذى يؤدى إلى الصراعات السياسية. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مكتبة الإسكندرية اليوم تحت عنوان "أسئلة عن الإسلام والغرب" بحضور السفيرة هاجر الإسلامبولى رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة ونخبة من المثقفين والباحثين المصريين والأجانب. وقال السفير الكندى بالقاهرة إن العديد من قادة العالم يتحدثون حاليا عن الاندماج مع الدول والمجتمعات الأخرى لافتا إلى أنه اندماج غير كاف ولا يقوم على فهم الاختلافات وتقبل الآخر مؤكدا أن الاختلاف بين الغرب والإسلام يمكن أن يوفر فرصة أكبر للتسامح المتبادل وخلق فرص لإنشاء مجتمع محلى ودولى يحترم التنوع والاختلاف ويتمتع بالروابط الكافية التى تتيح له النمو والتطور والتكيف والازدهار. وحذر من أن التركيز على نقاط الاختلاف بين الإسلام والغرب سيساهم فى إحداث الفرقة بين الدول والمجتمعات.
