يخوض أحمد المحمدى، الجناح الأيمن للمنتخب الوطنى، وهال سيتى الإنجليزى، مواجهة مصيرية أمام أرسنال فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم، الاثنين، بملعب "كينجستون ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة ال 35 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج". مباراة اليوم تعد بمثابة "عنق الزجاجة" لفريق هال سيتى الذى يسعى للهروب من منطقة الخطر، ويتطلع "التايجرز" لاستغلال عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز الثالث على التوالى، وقطع خطوة جديدة فى مشوار البقاء بالبريميرليج، بعدما تغلب فى المباراتين الماضيتين على كوينز بارك رينجرز وليفربول. ويحتل هال سيتى المركز الخامس عشر فى جدول ترتيب "البريميرليج"، المركز الخامس عشر برصيد 34 نقطة، قبل انطلاق مباريات الجولة. فى المقابل، يسعى أرسنال لحصد النقاط الثلاث، لمواصلة المنافسة على إنهاء الموسم فى المركز الثانى بجدول ترتيب "البريميرليج"، وسط منافسة شرسة تجمعه بقطبى مدينة "مانشستر" يونايتد وسيتى. مباراة اليوم تتضمن العديد من المشاهد، لعل أبرزها مواصلة أحمد المحمدى لتحطيم الأرقام القاسية والاقتراب من تحطيم أرقام أخرى، حيث يخوض اليوم المباراة ال 73 على التوالى فى "البريميرليج"، كما ينتظر أن تشهد المباراة مزيداً من الهجوم الذى يتعرض له رجل الإعمال المصرى عاصم علام مالك النادى من جانب جماهير هال سيتى، جراء رغبته فى تغيير اسم النادى من "هال سيتى" إلى "هال تايجرز". وكان ستيف بروس قد وجه انتقادات عنيفة لجماهير هال سيتى بسبب حملات الهجوم التى تشنها ضد عاصم علام، قائلاً، "ما يحدث تجاه عاصم علام من جماهير هال سيتى نكران للجميل، هذا الرجل دفع الملايين، من أجل إعداد فريق جيد تفخر به جماهير المدينة"، مضيفاً، "عندما قام عاصم علام بشراء هال سيتى فى 2010، كان النادى يواجه شبح الإفلاس، ولولا هذا الرجل، لكان الفريق يذهب للمباريات بدون حافلة تقله".