أكد نيازى سلام، مؤسس بنك الطعام، أن مصر تعانى من مشكلات نقص بالتعليم والصحة، ولابد من تطويرهما إذا أردنا شبابًا يستطيع العمل فى أى مجال. ونوه سلام على هامش المؤتمر السنوى الأول للمسئولية المجتمعية Egypt CSR Froum، إلى أن مؤسسة "واحد من الناس" طرقت أبواب مشكلات عديدة تعانى منها مصر، وبالتالى كان يجب أن تكون هناك آليات للمساعدة فى هذا المجال. فيما قال حسام قبانى، رئيس مجلس إدارة دار الأورمان، إن الجمعية تأسست عام 1993، للعمل فى جميع المجالات، وهى جمعية متعددة الأنشطة، مضيفًا: "بعد الثورة كان لدينا هاجس من قلة التبرعات، إلا أن التبرعات زادت". وأشار أشرف زغلول، الأمين العام لمؤسسة 57357، إلى أن المجموعة هى أسلوب حياة وتعليم، كرامة للمريض وكرامة للعامل، لضمان الخدمة على أعلى مستوى يجب توافر طب وتمريض مميزين، و1400 متدرب، ومركز بحثى على أعلى مستوى. وأضاف: "نخدم 30% من الأطفال مصابى السرطان فى مصر، ووضعنا خطة ليصبح عدد الأسرة 750 بحلول عام 2020، وعندما بدأت المؤسسة فى العمل، لم تكن هناك أية نِسَب شفاء من سرطان الأطفال فى مصر". أما معز الشهدى، رئيس مجموعة الحياة، والرئيس التنفيذى لبنك الطعام، أكد أن الهدف من إنشاء المؤسسة، هو القضاء على الجوع، عن طريق توفير الطعام لغير القادرين على العمل، وأضاف: "وجدنا فئة كبيرة من المستحقين قادرين على العمل، فبدأنا العمل على محور التأهيل"، لافتًا إلى أن العمل الخيرى قطاع ضخم لكن غير منظم، ويجب تطوير سبل عمل القائمين على العمل.
