رصدت صحيفة نيويورك تايمز محنة الطالب المصرى الأمريكى المتفوق، رامى زمزم(22 عام)، الذى احتجزته السلطات الباكستانية قبل أربعة أشهر هو وأربعة من أصدقائه المسلمين عندما كانوا فى طريقهم إلى باكستان لحضور زفاف صديقهم الأمريكى، من أصل باكستانى، ووجهت إليهم، بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، تهما بالإرهاب، ومحاولة الالتحاق بصفوف الجهاديين لشن هجمات ضد القوات الأمريكية فى أفغانستان، ووصفت كيف اتسم زمزم، وهو طالب فى عامه الأول بكلية طب الأسنان، بالاحترام والأدب والالتزام. وأجرت نيويورك تايمز مع والدة رامى زمزم المكلومة، أمال خليفة، مقابلة خاصة أعربت فيها عن حزنها الشديد لما ألم بولدها، وقالت الصحيفة إن قصة زمزم تعتريها الحيرة والارتباك، ومأساة والدين يبدو عليهما الولاء والالتزام بالتعاليم الإسلامية السامية. وصفت خليفة زيارتها المريرة لأكبر أولادها فى مستهل هذا الشهر، وكيف تمسك بها باكياً مؤكداً براءته، الأمر الذى أدمى فؤادها، خاصة وأن زمزم كان طالب متميز ومساهم فى المجتمع الذى يعيش فيه، قبل أن ينتهى به المآل إلى زنزانة فى سجن باكستانى. ونفت خليفة أن يكون لزمزم أى خطط مسبقة للالتحاق بالمسلحين، حيث أكد لها أنى أحب دولتى، وأريد أن أعود إليها، لماذا يريد الباكستانيون أن يفعلوا ذلك بنا؟، حسبما قالت أثناء المقابلة التى أجريت معها فى مكتب واشنطن لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهى جماعة تساعد الوالدين. وقالت نيويورك تايمز إن الشباب الأمريكيين الأربعة خضعوا للمحاكمة السبت الماضى فى مدينة سرجودا الباكستانية، ومن المقرر أن تكون هناك جلسة أخرى يوم 27 أبريل الجارى. وكشف مسئولو تطبيق القانون الأمريكيون عن وجود دليل مصور يثبت أن الشباب المسلمين الأربعة كانوا متشددين وخططوا للعنف، الأمر الذى يعكس خططهم للالتحاق بصفوف المجاهدين، وأشارت الصحيفة إلى أن أسرة زمزم هاجرت من مصر عام 1990، عندما كان عمره عامين. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
