سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 محاولات لاعتداء الإخوان على سياسيين بالخارج منذ "عزل مرسى".. بدأت باعتداء على "الأسوانى" بفرنسا ومطاردة فنانين بالسويد.. والإساءة لإعلاميين فى سويسرا ونيويورك.. وانتهت بمحاولة فاشلة على المفتى
لم تكن محاولات جماعة الإخوان استهداف الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، فى هولندا هى الأولى من نوعها فقد سبقها العديد من المحاولات مع العديد من الشخصيات السياسية خلال جولاتها فى الخارج، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى حتى الآن. وتعتمد الإخوان فى شحن عناصرها لاستهداف الشخصيات السياسية والدينية التى تسافر إلى الخارج على عدد من الحركات والائتلافات الدولية التابعة لها وأبرزها الائتلاف العالمى للمصريين، والائتلاف العالمى للحقوق والحريات، وبجانب كيانات مثل المجلس الثورى، وتحالف الإخوان بالخارج. محاولة الاعتداء على علاء الأسوانى كانت أولى الاعتداءات، هى محاولة الإخوان الاعتداء على الكاتب والروائى علاء الأسوانى فى فرنسا، أثناء نقاشه لروايته "نادى السيارات"، وكان ذلك فى شهر أكتوبر 2013، أى عقب عزل مرسى ببضعة أشهر قليلة، ووصف حينها الأسوانى هذا الاعتداء بالمدبر، وقال إنه تلقى ردود فعل كثيرة من مختلف الأوساط الفرنسية، أكدوا أنه الاعتداء الأول فى تاريخ فرنسا من هذا النوع، لأن فرنسا معروفة أنها من أكثر الدول المناصرة لحرية التعبير. والمرة الثانية كانت فى نهايات عام 2013، حيث حاول عناصر الإخوان مطاردة فنانين مصريين خلال مهرجان السينما العربية فى مدينة مالمو بالسويد، حيث تظاهر عشرات من عناصر الجماعة الذين نظموا احتجاجات خلال افتتاح مهرجان مالمو للأفلام العربية، وتعرض بعض الفنانين المصريين للهجوم من قبل عناصر الجماعة. محاولات اعتداء على نبيل فهمى فى واشنطن وثالث محاولاتهم كانت مع نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، خلال زيارته الرسمية واشنطن، حيث حاول عناصر الجماعة عرقلة زيارته، بل ووصل الأمر إلى حد الاعتداء على بعض الصحفيين المشاركين فى جولة وزير الخارجية آنذاك. وكانت الواقعة الرابعة، هى محاولات الإخوان وأعضائها الاعتداء على وفد سياسى حقوقى فى سويسرا، الذى ذهب لفضح سياسات جماعة الإخوان، حيث عقد الوفد وكان بقيادة أحمد الفضالى، مؤسس تيار الاستقلال، مؤتمرا لعرض فيلم وثائقى عن جرائم الإخوان، وحاولت إحدى أعضاء الجماعة عرقلة وإفساد المؤتمر إلا أنها فشلت فى ذلك. أما الواقعة الخامسة، فكانت محاولتهم الاعتداء على مجموعة من الإعلاميين خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك خلال انعقاد جلسة الأممالمتحدة، خاصة الإعلامى يوسف الحسينى. الاعتداء على مفتى الجمهورية بالسب وسادس هذه المشاهد، كان مع مفتى الجمهورية خلال زيارته بهولندا، حيث بدأت الجماعة أولى حملاتها التحريضية ضد مصر بعد الحكم الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، بالتطاول على العلماء، وجاء على رأسها محاولة يائسة للاعتداء على مفتى الجمهورية، د.شوقى علام، ونشرت الجماعة فيديو يظهر محاولة منع عناصر الجماعة للدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، خلال خروجه من الباب الرئيسى للبرلمان الهولندى، حيث تواجد عدد منهم محاولين التضييق عليه ورفع علامة رابعة فى وجهه.