غالبيتنا لا يشعرون بالرضا عن حياتهم وينتظرون اللحظة التى تشكل فارقًا فى حياتهم وتتغير. البعض ينتظر تغييرًا من الخارج كأن تتحسن الظروف أو يتدخل شخص لتغيير حياتهم، ولكن البعض يعرفون جيدًا أن التغيير الحقيقى فى حياتهم لا يأتى إلى من داخلهم هم، لذا دشن مستخدمو موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج "حياتى هتتغير" الذى تبادلوا من خلاله الأفكار حول التغيير الذى يجب أن يفعلونه بأنفسهم لتتحسن حياتهم ويتغير مسارها تمامًا، وهو الهاشتاج الذى جذب الكثير من المستخدمين حتى إنه أصبح ضمن قائمة الوسوم الأكثر تداولاً فى مصر لهذا اليوم. تنوعت الأسباب التى يرى الشباب أنها من الممكن أن تغير حياتهم، بين الروحانية مثل "حياتى هتتغير لما علاقتى بربنا تكون أقوى"، "لما نبطل نخاف من الناس ونخاف بس من ربنا"، "لو اتبعت حسن الظن، وإنما الأعمال بالنيات، ودع الخلق للخالق، وكل ميسر لما خلق له، وحب لأخيك ما تحب لنفسك، وقتها حياتك وحياتى هتتغير". ورأى البعض أن حياتهم ستتغير لأسباب نفسية مثل "حياتى هتتغير لما ما نرهقش نفسنا فى كتمان ما نحتاج لقوله"، "لما أبطل أفكر بقلبى"، "لما نبطل خوف". فيما قال آخرون "حياتى هتتغير لما أهتم بمواهبى وأطور من نفسى"، "لما أعمل اللى أختاره أنا"، "لو بطلت أختار غلط ولو بطلت أندم على كل حاجة بعملها". بينما ارتبط التغيير بالوقت وبمرور مرحلة معينة بالنسبة لآخرين، فقالوا "حياتى هتتغير بعد الجامعة"، "حياتى هتتغير لو عرفت قيمة الوقت"، "لما أستقل ماديًا".