فى كتابه المتصدر قائمة الأكثر مبيعا بقائمة نيويورك تايمز الأمريكية يزعم الكاتب والباحث الأمريكى جويل ريتشاردسون فى كتابه "المسيح الدجال الإسلامى"، أن المهدى المنتظر الذى تتنظر الأمة الإسلامية ظهوره لإنقاذ العالمم هو نفسه المسيح الدجال الذى ينتظر المسيحيون ظهوره فى أخر الزمان، وهنا يوضح الكتب أن المسيحسسن يتنتظرون أيضا ظهور المسيح الدجال مثل المسلمين لكنهم يزعمون أنه نفسه المهدى المنتظر الذى ينتظر ظهوره المسلمين، ويزعم الكاتب أن الكتاب المقدس ينص على حقيقة أن المسيح الدجال سوف يكون الزعيم الروحى الذى سيتم الاعتراف بسلطته فى جميع أنحاء العالم ويؤسس حركة للعبادة فى جميع أنحاء العالم، وأدعى الكاتب أن المهدى المنتظر أو المسيح الدجال سيعمل على ذلك بمساعدة رجل مسلم يدعى أنه المسيح عليه السلام، للقضاء على أى شخص يعتنق أى دين آخر غير الإسلام وسيجبر الناس على التخلى عن دينهم وعبادة الله، "إله الإسلام". ويضيف الكاتب "هكذا نرى أن المهدى هو زعيم الثورة العالمية التى سيكون عليها "النظام العالمى الجديد" والذى سيكون اساسها دين الإسلام، وهذا هو إنكار مباشر لإله الكتاب المقدس وابنه يسوع المسيح، موضحا أنه هذا هو السبب فى أن بعض المسلمين يشعرون بقوة الى حد القول أن المهدى سوف يقضى على تلك الخنازير والكلاب "المسيحيين واليهود" الذين يرفضون اعتناق الإسلام، ويتوقع الكاتب أن تكون نهاية العالم قريبة، مؤكدا أنها الفكرة التى جعلته يؤمن بأن المهدى المنتظر هو نفسه المسيح الدجال، فلو كان المسيح الدجال فى المسيحية سيأتى بالشر فإن المهدى المنتظر سيأتى للقضاء على كل أصحاب الديانات الأخرى وبالتالى فهما شخص واحدا، كما قام الكاتب بتخصيص حزء من كتابه لتعاليم الإسلام التى وصفها "بالتقاليد". وتلقى ابحاث ريتشاردسون التى ألف كتابه على أساسها الضوء على العلاقة بين نبوءة نهاية العالم فى المسيحية والتوقعات الإسلامية للهيمنة على العالم، ويقول الكاتب أن معظم الناس فى الغرب لا يعرفون ما يقوله القرآن عن المسيح، ولا يعرفون أن قاعدة معتقدات المسلمين لا ترتكز فقط على القرآن الكريم، ولكنها ترتكز أيضا على السنة، التى تفسر القرآن زاعما أنه بدون السنة لا يمكن أن يكون القرآن مفهوما بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن العديد من الجوانب والممارسات للدين الإسلامى غير مذكوره فى القرآن الكريم ولا توجد إلا فى السنة النبوية، و معظم المعتقدات الإسلامية حول نهاية العالم تستند إلى الأحاديث النبوية. ويقول ريتشاردسون هناك تسليم عند المسلمين بظهور المهدى وأنه سوف ينحدر من عائلة محمد، وسوف يحمل اسم رسول المسلمين "محمد" وهم يعتقدون أن القدس ستكون بمثابة عاصمة حكم المهدى على الأرض، ويصور التراث الإسلامى المهدى بأنه سيكون شابا عاديا ينضم الى جيش من المحاربين المسلمين يحملون الأعلام السوداء، ثم سيرتقى المهدى لقيادة هذا الجيش وينطلق بهم الى القدس القدس لاسترداد الأرض من اليهود وذبحهم اليهود حتى عدد قليل والمهدى هو رجل، وليس كائنا خارق للطبيعة، ومن المتوقع له أن يحكم لمدة سبع سنوات، ثم يموت، وفى النهاية يعرض الكاتب الإختلاف فى معتقدات المسلمين والمسيحين عن عيسى بن مريم قائلا المسلمون لا يؤمنون أن يسوع مات على الصليب من أجل خطايا البشرية، و يعتقدون أن الله أنقذ يسوع بأعجوبة من الموت، واتخذه إلى السماء وهو لا يزال على قيد الحياة، ويعتقد المسلمون أنه عندما يعود المسيح، سيكون مسلم راديكالي، كما يعتقدون انه سينزل من السماء فى مكان ما بالقرب من دمشق وان يسوع سوف يحج بمكة المكرمة، كما سيقوم تحويل كثير من الناس إلى الإسلام، ويلغى المسيحية، وستكون أخر مهام يسوع هو قتل المسيح الدجال وأتباعه ومعظمهم سيكون من المسيحيين واليهود. موضوعات متعلقة.. - كاتب أمريكى يزعم:"اختبار النقاء" وسيلة القساوسة لاغتصاب الأطفال -