فوجئ أعضاء حزب الوفد بالغربية أمس بزيارة الدكتور محمود أباظة الرئيس الحالى للحزب، وعقد اجتماع بحضور الدكتور محمد كامل عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الوفد العامة بالمنوفية وعبد العزيز النحاس المستشار الإعلامى لرئيس الوفد، ومحمد مهاود نائب رئيس تحرير الوفد، وأيدت اللجنة العامة بالغربية التعديلات بمد الهيئة العليا. وأكد محمود أباظة أنه يعرف البرادعى منذ زمن بعيد وأن كل ما ينادى به الآن ينادى به من سنوات بما يمتلكه من نبرة وطنية، وأضاف ما ينادى به البر ادعى ينادى به الوفد من ثلاثين سنة، بالإضافة إلى أن الوفد طرح التحول نحو نظام برلمانى والذى لا نعرف رأيه فيها، وذلك بإعادة توزيع السلطة وتركز السلطة فى يد رئيس الدولة حالت دون تطور ديمقراطى، وإن المبادئ الثلاثة التى ينادى بها البر ادعى ينادى بها الوفد منذ 30 عاماً، وموجود فى برنامج الوفد منذ عام 87. وشهد اجتماع الحزب مفاجأة كبيرة عندما أعلن فتحى بدر رئيس لجنة شباب الوفد بمركز بسيون عن ترشحه لرئاسة حزب الوفد خلال الانتخابات القادمة، والمقرر عقدها فى 29 من مايو 2010. وناشد الوفديين بالوقوف ضد الاقتراح الخاص بإرجاء انتخابات الهيئة العليا لمدة عام، موضحا أن فكرة التأجيل هى ردة على الإصلاحات التى حققها الوفديون بتضحيات جسيمة. وأكد أن الدعاوى التى تؤيد فكرة التأجيل بزعم الاستقرار ما هى إلا دعاوى للجمود و تيبيس مفاصل الحزب، ولا تريد أن يسترجع الوفد دوره فى أبوة النضال الوطنى، وتريده ضعيفا أمام النظام. وأضاف أن الوفد فقد الكثير من جهود أبنائه المخلصين الذين لاقوا التضييق والإهمال والتهميش، وأن التعطيل أصاب مؤسسات الحزب. وردا على ما نشر بالمصرى اليوم أكد أباظة أن من يقول إن هناك صفقة فمن خلال تجاربى وخبراتى، الصفقة عقد فكيف أملك التنفيذ وأى محكمة أذهب فيها لتنفيذ العقد وبالتالى هذا كلام لا يليق. وأضاف إلى أن الأمر الخاص باللائحة ومد الهيئة العليا لتكون 5سنوات فمن الناحية العملية أن قبل الانتخابات تتوقف الحياة فطرح أن نعدل مدة الهيئة العليا لتكون مدة الرئيس أقصر من الهيئة العليا. وتم عرض الأمر على المكتب التنفيذى فتم الموافقة بالإجماع عدا فؤاد بدراوى، ثم عرضنا الأمر على الهيئة العليا فوافقت بما فيها فؤاد بدراوى. وأكد عادل بكار رئيس اللجنة بالإنابة أن التعديلات فى صالح الوفد فاللائحة ليست نصوصا جامدة وطالب الوفدين بالغربية بأن الالتزام الحزبى يعلوا فوق الأشخاص، وأضاف بكار أن الهجمة الشرسة ضد الوفد فى المصرى اليوم تؤكد أن الشجرة المثمرة لابد من قذفها بالطوب، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار بداخل الحزب.
