أيدت اللجنة العامة بالغربية التعديلات بمد الهيئة العليا وأكد عادل بكار رئيس اللجنة بالإنابة أن التعديلات في صالح الوفد فاللائحة ليست نصوصا جامدة وطالب الوفدين بالغربية بأن يعلو الالتزام الحزبي فوق الأشخاص. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة العامة للوفد بالغربية في حضور الدكتور محمود أباظة رئيس الحزب والدكتور محمد كامل عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الوفد العامة بالمنوفية وعبد العزيز النحاس المستشار الإعلامي لرئيس الوفد ومحمد مهاود نائب رئيس تحرير الوفد وعضو لجنة صياغة برنامج الوفد. أكد عادل بكار أن موقف الهيئة العليا من تعديل اللائحة كان في قمة الديمقراطية عندما رأت عرض الأمر بالتعديل بطرحه على الهيئة الوفدية، ولم يحتكروا الرأي بل عرضوا الأمر يوم 16 إبريل، وأن التعديل المطروحة في صالح الوفد، فاللائحة ليست نصوصا جامدة غير قابلة للتغيير، وإن التعديل جاء حقنا لتفجر الخلافات وحدوث قلاقل قبل انتخابات مجلسي الشعب والشورى، عقب رسوب أي واحد في الانتخابات، فهذا رأى لا أحتكره لكنه رأى العقلاء ومن يرى غير ذلك فأمامه صندوق الانتخابات. وأكد عادل بكار أن الهجمة الشرسة ضد الوفد في المصري اليوم تؤكد أن الشجرة المثمرة لابد من قذفها بالطوب، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار بداخل الحزب. وبخصوص البر ادعى فأنا أكن له كل احترام بل العالم كله يحترمه وقد حصل على أعلى التكريم بجائرة نوبل لكن الالتزام الحزبي يعلو فوق الأشخاص، بعد أن لفظ البرادعى الأحزاب ورفض أن يتعامل معها فكيف تلهثوا خلفه، محذرا من الوقوف مع البرادعى حتى لا يضر الوفد. كما أعلن فتحي بدر رئيس لجنة شباب الوفد ببسيون ترشيح نفسه مرشحا لرئيس الوفد في المرحلة القادة. في بداية كلمته طلب محمود أباظة الوقوف دقيقة حداد على وفاة أسامة البحراوى رئيس اللجنة العامة بالغربية. وبخصوص البرادعى قال: أنا أعرفه من زمن بعيد ويوم أن كان موظفا دوليا وكل ما يقوله الآن بقوله منذ سنوات بما يمتلكه من نبرة وطنية وبالتالي أنا أقدره على المستوى الشخصي وعلى المستوى السياسي، لكن لا أعتقد أن حركة سياسية منذ شهرين وتحتاج إلى فترة تكوين وما ينادى به البر ادعى ينادى به الوفد من ثلاثين سنة بالإضافة أن الوفد طرح التحول نحو نظام برلماني والذي لا نعرف رأيه فيها، وذلك بإعادة توزيع السلطة وتركز السلطة في يد رئيس الدولة حالت دون تطور ديمقراطي كما حال ودن تنمية اقتصادية، فنحن متفقين في الأهداف، وان المبادئ الثلاثة التي ينادى بها البر ادعى ينادى بها الوفد من عام وموجود في برنامج من الوفد منذ عام 87. لكن نحن كوفد نترك الفرصة للتعرف على الخريطة السياسية، وهو- البرادعي- أعلن عدم التعامل مع الأحزاب ثم طالب بمقابلة الأشخاص بصفتهم الشخصية وليست الحزبية وتلك رغبته نحترمها، ولن نطلب منه أن ينضم للوفد أو ننضم لتلك الحركة التي لم تتضح معالمها وسنعطى لها الوقت كي تتبلور ونرى كيف تسير وأن الشعب المصري لن يعطى أحدا أو حزبا أو حركة شيكا على بياض، ولذلك تقدمنا ببرنامج واضح للوفد ،فليس لدينا حساسية في التعامل مع البر ادعى لكن من يتنبأ ما سيحدث بما يحدث في مصر خلال ثلاثة شهور يكون بعيد النظر أما غير ذلك يكون مدعى فعلينا ننتظر حتى تتضح الصورة دون أن نستورد خلافات بيننا ولبرادعى هو الذي بعد عن الأحزاب كما صرح بذلك وهنا الحجة غير واردة أما تحجيم الأخوان ف23 دائرة منهم 6 وفد أما ال17دائرة فجميعهم حزب وطني فأين تحجيم الإخوان خلاف ذلك الأخطاء فى الصفات مثل الدكتور السقا فرشحه عمال وعبد العزيز النحاس رشحه فى زفتى. أما بخصوص الوفد وما يتعرض له من المصري اليوم ليست رأى ولا نقد ولا خبر بل ضربة سياسية، فيوم 14مارس 2010 كان الوفد قد دعي لمؤتمر التعديل الدستوري بحضور 200شخصية فبدلا من أن تنشر الجريدة توصيات المؤتمر، نفاجأ بنشر مانشيت من مقال وتضمن المقال 90% جدول وقال كاتب المقابل إن الصفقة مقابل البعد عن البرادعى وتحجيم الإخوان. وأشار محمود أباظة انه في قناة الجزيرة التي استضافته أدى أن الوفد أخذ صفقة في عام 90 وكان ردى عليه أن الوفد قاطع الانتخابات في هذه القترة بل فصل 8من أعضاؤه في مقدمتهم علوي حافظ بسبب مقاطعة الوفد للانتخابات فى عام 90. لكن المعركة ضربة سياسية للوفد ليقول للوفدي إن حزبك يخون مبادئه. ومن يقول أن هناك صفقة فمن خلال تجاربي وخبراتي الصفقة عقد فكيف أملك التنفيذ وأي محكمة أذهب فيها لتنفيذ العقد وبالتالي كلام لا يليق فعندما نخوض معركة نخوضها لا نخوضها أفراد وعندما أهاجم شخصيا لأذهب للمحاكم لكن أن يهاجم الوفد فلا بد من الدفاع وبخصوص اللائحة بمد الهيئة العليا لتكون 5سنوات فمن الناحية العملية أن قبل الانتخابات تتوقف الحياة فطرح أن نعدل مدة الهيئة العليا لتكون مدة الرئيس اقصر من الهيئة العليا وعرضت الأمر على المكتب التنفيذي فواق المكتب عدى فؤاد بدراوى ،ثم عرضنا الأمر على الهيئة العليا فوافقت بما فيها فؤاد بدراوى، فمن واجبي أن أحافظ على وحدة الوفد من ناحية ونواجه التحديات من ناحية أخرى. وقال أباظة : إن المرشح لرئاسة الوفد لابد أن يكوم محل توافق من الجميع وقد مثلت هذا التوافق خلال ال4سنوزات الماضية فى إطار وحدة الصف، لكن إثارة القضايا يترك جراحا صعب أن تلتئم. وقال محمد كامل كل دساتير العالم أعطت للرئيس فترة أقل من المجالس لكون الرئيس شخص والمجالس مجموعة فالأمان للمجموعة وليس للفرد ،لكن الظروف الماضية وما كان يمر به الوفد في الفترة الماضية أبان تعديل اللائحة لم يخرج بها بالشكل ا لأصوب نحن نضر ب من الداخل وضعفنا من الداخل وحماسنا على بعض جامد جدا فكل من يقف ضد التعديل وافق عليه في الهيئة العليا ،نحن نفكر في تعديل مادة من اللائحة وفقا لكل الدساتير العالمية نحن كحزب بناينا قوى وتاريخ قوى والوسيلة الوحيدة لضربنا أن نضر بمن الداخل.