استقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء بقصر الانفاليد نظيره التونسى الباجى قائد السبسى حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية والعسكرية، وتعد زيارة السبسى لفرنسا- التى ستستغرق يومين هى الأولى خارج العالم العربى- وتستهدف فتح صفحة جديدة فى العلاقات الثنائية. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفى بقصر الاليزيه فى وقت لاحق عقب انتهاء المباحثات الثنائية التى ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. ويلقى الرئيس التونسى اليوم كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسى، كما يقوم بزيارة لجامعة السوربون التى درس بها حيث سيتم منحه الدكتوراه الفخرية. ويلتقى السبسى غدا فى اليوم التالى للزيارة على الغداء رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس. ومن المتوقع ان يتم خلال الزيارة بحث تحويل الديون التونسية (60 مليون يورو) إلى استثمارات وتعزير التعاون الامنى والاستخباراتى لا سيما فيما يتعلق بتأمين الحدود مع ليبيا. كان هولاند قد زار تونس فى يوليو 2013 ووجّه من منبر المجلس الوطنى التاسيسى الذى صاغ الدستور "رسالة تشجيع" إلى تونس التى كانت حينها تتخبط فى أزمتها السياسية.و عاد اليها مجددا فى فبراير 2014 بمناسبة إقرار دستور جديد. كما شارك يوم 29 مارس فى مسيرة كبرى بالعاصمة التونسية للتنديد بالهجوم الإرهابى على متحف باردو الذى أودى بحياة 22 شخصا من بينهم أربعة فرنسيين.