اليُتم مش معناه كآبه وذُل اليتم ضلّ الله على الأيتام -هبط الأمينُ إليه فاشتعل الكلام – طلعوا اليتامى.. يبوسوا وشّ الأرض.. ويرشّوا السلام -هذا مصيرُك يا قتيل الصمتِ فاقرأ... ما تلاه العاشقُ الأبدى فى البيتِ الحرام فلدمعةِ النعناعِ خنجرُ قاتلٍ يهتزّ فى كبدِ الإمام هاج الحمامُ على الأرائكِ وانتشى الصيّادُ إذ حطّ الحمام بُحّت حناجرُنا وفاض الغيْثُ وابتسم النيام – ضحك اليمام للطيبين فى الغار نزل الملاك يضحك في وسط الدار قلبك لمسني برقة الفارس وعنيك باستني بطيبة الأخيار ووقفت أشوف روحك من البنوار واكتب وجع من قلبك المدرار غنيت ماشفتش روحي غير حارس ولا شفت روحك غير مدد وعيار وقف الملاك يضحك فى أعضائى رسمت لي روحك سكّة الأشعار طرحت ملامحك فى الخلايا نهار صبح الشعار مُجبر على الفُرقه صبح الأثر... سبحه ومداس وحصار وفطار كئيب ع المصطبه الزّرقه صبح القرار حرقه وقلوب بتضحك للقلوب سرقه وعيون بتتهجى انتظار الموت أنا عارف إنك لسّه بتحاول تكسر معايا الأرض بالنبوت وتدوس في قلبي المارد المكبوت أنا عارف إنك لسّه بتحاول ترسم لي طيره وبندقية صوت جميزه وشوية عيال وبيوت شجرة كافور وسياج جوافه وتوت ترسم لي واد سفروت وضليله أراجوز يجمّع فرقة العيله أنا عارف إنّك لسّه بتجرب لكن ما عادش يفيد من الليله صبح الأثر من فرقتك شِيله أيام طويله وبايخه وتقيله وقلوب عليله... بتكسر الأبدان لسّانى بالعب فى الحارات بالليل وأرجع وأفتّش جيبك المليان وحشانى جدا ضحكتك للناس وواحشنى رَمْحى ف قلبك الفدان وحشانى... فرحة قلبك الإنسان بخلق الله أنا عارف إنك كنت ناوى تعيش أنا عارف إنك مُتّ بالإكراه وإن الحياه عندك تساوى كتير وإن الكتير عندك يساوى حياه اليتم صار أول كتاب باقراه صبح الوجع هُوّاه على الساحه شال اليمام من فوق شواشى التين حطّ اليمام على كتفى بالراحه ومشيت فى وسط الناس بسر "يس" وبسر دعوة أم فلاحه العدرا هزت جذع فى فلسطين نزل الرطب من نخله طرّاحه اليتم مش كردان وتفاحه ولا كوز عسل ولا ورده فواحه اليتم ضحكة رب ربّاحه لخلايا الطين اليتم دين فى رقاب جنود الرب إنى أحضنك ما ألقاش ملامح أبّ إنك تكون فى الجب ويّايه مش عارف أضحك للعيال فى النور ولا قادر أحزن وانت جوّايه ولا عارف أطلع... منِّى برّايه لوريد الضىّ اليتم عود صبّار على ضلوعى ودموع عنيّا الماليه فنجان شىّ خوف البنات من شكل بكره الجىّ رعشة عيدانى النىّ ع الشباك الذكريات تحت الشجر وياك الليل معاك على سكة الجامع لون سبحتك... وسريرك الدامع صلّيت ومش طامع فى حاجة حدّ اليتم مش تفاصيل ونيل وسكوت اليتم لما تكون واحشنى بجد لحظة ما أحس إن المسافة تابوت وإن اللى بينى وبين عيونك سدّ وإن المدى المرتد بيحارب لو كنت ناوى تموت نموت ويّاك وإن مت وحدك "زيح لنا القارب" أو سيب شراع القلب متوارب هاجت رياح الحزن ع الأرواح والأرض راميه الحبل ع الغارب وأنا ماشى خلفك شارب الأوجاع تابع بيسرق فرحتي الأتباع أصبح مدار المدّ باع واسع وقلوبنا بعدك... فى البرارى جياع هاجت سباع الخوف على ضلوعى هزّت حشايا وزوّدت جوعى ومشيت برغمى وطوعى جنب الحيط كان نفسى أقول لك: ليه وفين وإزاي وأصرخ لروحك: تهت واتجنيت وناديت كتير وزهقت.. لَمْ ردّيت كان نفسي أقول لك إن أنا ارتديت وإن الشعاع عفريت من العفاريت وإن النهار كرباج وصوت حجاج طالق علينا كلابه بالنبابيت وإن المدى المرتد... جايب كيت وكيت وحشانى طلّة ريحة الدخان وحشانى خالص علبة الكبريت خشب الفلوكه وعشّة الكتاكيت رعشة إيديك على جتة المنقاش مخلة هدومك جنب باب البيت غصبك عليّا ف لحظة العصيان ضحكك معايا ف ساعة التنكيت صليت عليك... ....... وختمت لك ودعيت ونويت أحجّ وأقول لهم حجّيت وأطلع وأقف فى مواجهة الطواغيت وأضحك فى وش الناس كما وصّيت وأرسم يمامه وبندقيه وغيط وشعار وضحكه ودار وقلب غويط وحصار عبيط وصراخ مراكبيّه ونويت أقف وأرسم على الميّه جاى لك وماسك فِيدى جنيّه وديوان ومعنى وخير جناينيه جاى لك حمام هربان من الغيّه ونويت أضمّ ضلوعى بإيديّا وأثبت لهم إنك عظيم الشّان وإنك أدان وميدان طرح فيّه وإنك ضحيّه ف مهرجان الخوف اليتم مش خزى ووجع وكسوف اليتم لحظة لما أحب ألقاك وألقانى قدامك عديم الشّوف لحظة ما أحسّ إن البدن... مكشوف وعارى الضهر لحظة ما أعدّى النهر وحدانى وحشانى صورتك وانت مش ويّاى وواحشنى حضنك فى المدى التانى وحشانى روحك جنب راكية شاى وعنيك بتفرط حبّ ربّانى - يا أيهذا الحاضرُ الفانى ماذا بربِّك قد يجمّعُنا إلا الذى قد هزّ وجدانى إنى انتظرتك عند موضعنا فوجدت قلب الله يرعانى- اليتم... مش تنهيده مجانى ف خطى التحريم ولا ضحكه منّك تنصف المظاليم ولا دعوه من قلبك تصدّ الضِّيم ولا فرحتك بشهادة التعليم اليتم لما عنيك من البرواز تطلع تقول لى إنى اتولدت يتيم موضوعات متعلقة.. "أنا المليونير" قصيدة لسعيد شحاتة