أعلن التحالف العربى من أجل دارفور، عن انضمام نشطاء من 19 دولة إلى حملة منسقة فى يوم عالمى للعمل من أجل السودان، تبدأ من غد السبت وتستمر لمدة عام، بمشاركة مجموعة من المنظمات من بينها منظمة العفو الدولية، وتحالف أنقذوا دارفور، والفدرالية الدولية، وهيومان رايتس ووتش، وإيطاليين من أجل دارفور، وآى كى فى باكس كريستى، والمنظمة الدولية للاجئين ، وأعضاء منتدى السودان النرويج. وتنطلق الحملة قبل ثلاثة أيام من انطلاق الانتخابات العامة فى السودان، وهو ما دعا التحالف إلى مطالبة الأطراف السودانية للتأكد من أن الانتخابات المقبلة لن تصبح سببا لتزايد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة بعد أن شهدت الأيام الأخيرة ، انسحاب عدد من أحزاب المعارضة من الانتخابات، لافتا إلى توقع البعض بأن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة بسبب القيود واسعة النطاق على الحريات الأساسية. ولفت التحالف إلى أن الحملة ستبدأ بالتوازى فى عدد من الدول منها مالى، ماليزيا، السنغال، جنوب أفريقيا، والقدس، وأيرلندا الشمالية، كجزء من " نغمة من أجل السلام" والتى يدعمها مجموعة من أشهر ضاربى الطبول ومنهم ستيوارت كوبلاند من فرقة بوليس، فيل سيلواى من راديوهيد، ومن غانا الطبال مصطفى ايدى ومن الشرق الأوسط النجم محمد منير. وأشار التحالف إلى أن الانتخابات السودانية هى حجر الزاوية فى تنفيذ اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 بين شريكى الحكم "حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان"، مطالبا المجتمع الدولى بتوسيع نطاق دعمهم للأطراف السودانية لحل القضايا العالقة قبل الاستفتاء المقرر فى يناير عام 2011 وزيادة التدابير لحماية المدنيين على مدار السنة، داعيا حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان لدعم احترام الحق فى حرية التعبير والتجمع السلمى وضمان حرية التنقل لجميع مراقبى الانتخابات فى جميع أنحاء البلد. ودعا زعماء العالم لرفع مستوى مشاركتهم فى دعم الأطراف السودانية لحل القضايا العالقة قبل الاستفتاء، والعمل مع الأطراف السودانية للاتفاق على استراتيجية حاسمة لمشاركة دولية بعد الاستفتاء. وطالب التحالف الدول العربية بألا تقف صامتة تجاه ما يحدث فى السودان مع احتمال اندلاع أعمال العنف، معتبرا أن على جامعة الدول العربية أن تلعب دورا كبيرا فى تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.
