حصدت مصر والأردنوالإمارات والسعودية والجزائر وسلطنة عمان جوائز المركز العربى للإعلام السياحى للعام 2015 (أوسكار الإعلام السياحى العربى). وأعلن حسين المناعى رئيس المركز - خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء فى عمان تحت رعاية وحضور وزير السياحة الأردنى نايف الفايز والدكتور عبدالرزاق عربيات رئيس هيئة تنشيط السياحة الأردنية - عن أسماء الفائزين الذين تجاوز عددهم 20 فائزا. وذهب لقب أفضل صحفى سياحى عربى إلى المصرية أسماء سمير (الجمهورية) مناصفة مع الصحفى محمد كارا من صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، فيما توج موقع (إضاءة) الالكترونى المصرى بلقب أفضل موقع فى مجال السياحة العربية، وفاز برنامج (رحلة إلى فيلكه) الكويتى بأفضل برنامج إذاعى سياحى عربى. كما فاز عبد العظيم صدقى مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال فى شركة مصر للطيران بلقب أفضل مدير علاقات عامة على مستوى الشركات السياحية. ومنح المركز جائزة أفضل صحيفة تهتم بالسياحة العربية إلى (الوطن) الكويتية، فيما نالت مجلتا (سلام) القطرية و(السياحة) الجزائرية لقب أفضل مجلة تهتم بالسياحة العربية مناصفة، ووكالتا الأنباء السعودية (واس) والعمانية (أونا) لقب أفضل وكالة أنباء عربية تهتم بالشأن السياحى المحلى والعربى مناصفة. ونال أحمد بن ناصر المحرزى وزير السياحة العمانى لقب شخصية العام السياحية، فيما ذهبت جائزة أفضل هيئة سياحية حكومية عربية لهيئة السياحة القطرية برئاسة عيسى المهندي، حيث ارتفع معدل التدفق السياحى العربى لقطر إلى 27%، وهو أعلى معدل على مستوى الدول العربية. وكانت جائزة الشخصية الحكومية الداعمة للسياحة العربية من نصيب نورية الزرعونى وزيرة السياحة الجزائرية، فيما نال الخبير السياحى البحرينى يوسف مختار جائزة القيادة الأولى للهيئات السياحية العالمية العاملة فى الوطن العربى، كما تم منح الحملة الترويجية لهيئة تنشيط السياحة الأردنية (الأردن أحلى) لقب أفضل حملة ترويجية سياحية عربية لتنوعها وتأثيرها الشديد على الجمهور العربي. وفاز برنامج (يوم جديد) المشترك بين مصر والأردن، وبرنامج (رذاذ) العمانى بلقب أفضل برنامج تلفزيونى متخصص فى السياحة العربية مناصفة، أما أفضل صورة سياحية فنال جائزتها المصوران محيى إسكندر وعبدالله النحيط من السعودية بالمناصفة. ومنح المركز جائزة رجل التراث العربى إلى الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الإمارات، ورئيس نادى تراث الإمارات لجهوده الحثيثة فى الحفاظ على التراث العربي. كما تم منح رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور جائزة أفضل مستثمر سياحى على الوطن العربى لمشروعات السياحية العملاقة. وضمت قائمة الفائزين اسم فندق (سيتى سيزير) بمسقط باعتباره أفضل فندق ملائم للأسرة العربية، فيما فاز سوق عكاظ التراثى بالسعودية بلقب أفضل معلم سياحى عربي، بينما نالت مدينة (فاس) المغربية بلقب المدينة العربية الأكثر نموا فى مجال السياحة. ومنح المركز العربى للإعلام السياحى تكريما خاصا للشيخ سالم بن عوفيت الشنفرى رئيس بلدية ظفار، تقديرا للجهود الكبيرة التى أثمرت عن تحقيق تنمية سياحية كبرى فى محافظة ظفار. ووفقا للمناعى، شهد الترشح للجوائز منافسة كبيرة، حيث تولت لجنة تحكيم ضمت أكاديميين وخبراء فى مجال الإعلام تقييم الأعمال المرشحة واختيار الفائزين، موضحا أن لجنة التحكيم ضمت الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة (صوت العرب) الإذاعية المصرية، والدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى السابق، والدكتور هدير عبدالقادر الأستاذ بقسم السياحة بجامعة الجزائر، ومحمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة (الرأي) العام السودانية. وأفاد بأن عملية التقييم خضعت لشروط ومعايير دقيقة، علاوة على أن لائحة المركز لا تسمح بتكرار الفائزين فى الدورات السابقة للفوز فى الدورة الجديدة، مؤكدا على أن تكريم الفائزين سيتم فى حفل كبير يقام خلال الفترة القليلة المقبلة بإحدى الدول العربية. ونوه بأنه تم توقيع بروتوكول بين المركز العربى للإعلام السياحى وصحيفة (الرؤية) العمانية كأول صحيفة عربية تخصص صفحة شهرية لتنشيط السياحة العربية يتولى المركز إعدادها. ويأتى إعلان الفائزين بالجوائز، ضمن قافلة الإعلام السياحى العربى التى ينظمها المركز بالأردن بمشاركة 22 صحفيا وإعلاميا من دول الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان، والتى انطلقت الاثنين الماضى وتستمر حتى السبت المقبل. وتهدف القافلة إلى الإطلاع على الميزات السياحية الأردنية والتعرف على أهم مناطق السياحة فى مدن عمّان والبحر الميت وجرش وزيارة مناطق الاستثمار المطروحة للمستثمرين العرب والتعرف على الخدمات السياحية العلاجية. وكان المركز العربى للإعلام السياحى بدبى قد أعلن فى الأول من مارس الحالى عن فوز مدينة (الغردقة) فى محافظة البحر الأحمر بجائزة أفضل وجهة سياحية عربية لعام 2015، وذلك بعد منافسة قوية مع مدينة (وهران) الجزائرية. ووفقا للمركز، نالت الغردقة اللقب بعد التفوق الواضح فى البنية السياحية والمشروعات ووجود أغلب الخدمات التى يحتاجها السائح العربي، فضلا عن القيادة الواعية بأهمية السياحية وتنشيطها بشكل علمى .