سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ريهام سعيد: لن أترك "النهار" لأن "من خرج من داره اتقل مقداره" ومرتاحة نفسيا فيها.. أقول لمن يتهمنى بالتمثيل فى برنامجى "أنت أهبل".. وللى بيقلدوا "صبايا الخير": ما تم بناؤه على تقليد عمره ما هيكمل"
- أتعرض لحملة شرسة من أعداء النجاح.. والقضاء المصرى أنصفنى فى قضيتى ضد المذيع أحمد عبد العزيز - أدافع عن صبرى نخنوح عن قناعة شخصية.. وتلقيت تهديدات بعد حلقة الطفلة "زينة" - مصر كانت فى "حظر تجول" بسبب حلقة العفاريت - زرنا فلسطين على أننا سائحون.. وهرّبنا الكاميرا من الإسرائيليين فى كيس أسود.. وكان هدفنا توضيح الفرق بين الشعب الشقيق وبين أعضاء حماس استطاعت الإعلامية ريهام سعيد أن تصنع أسلوبا خاصا بها من خلال برنامجها «صبايا الخير»، والذى حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور وتصدر المراتب الأولى فى البرامج التى تحقق أعلى نسب مشاهدة فى الفترة الأخيرة، وذلك من خلال المغامرات العديدة التى تقوم بها ريهام فى حلقات برنامجها من أجل تقديم وجبة إعلامية مختلفة للمشاهد. «اليوم السابع» التقت ريهام سعيد التى فتحت قلبها وتحدثت بصراحتها المعهودة عن زيارتها الأخيرة لفلسطين، وأسباب تمسكها بقناة «النهار» رغم العروض التى تلقتها.. وردت على اتهامها من قبل البعض بأنها تحاول التمثيل فى بعض حلقات برنامجها. فى البداية دعينا نتحدث عن كواليس زيارتك الأخيرة للأراضى الفلسطينية.. وكيف استطعت الوصول إلى هناك؟ - أحلم دائما بالذهاب إلى جميع الأماكن على سطح الأرض، ودخلنا إلى مدينة القدس بالاعتماد على أنفسنا لأننا إذا احتجنا مساعدة من أحد فستكون بموافقة من اليهود والإسرائيليين، لذلك قمنا بالادعاء أننا سائحون ولم نذكر عملنا الصحفى على الإطلاق، حتى الكاميرا تم وضعها فى «كيس أسود» وتم تهريبها مع أحد الأشخاص من عرب 48 حتى نتمكن من تحقيق ما نريد، وتم عمل الزيارة بشكل سريع للغاية حتى لا ينكشف أمرنا. هل توقعت ردود الأفعال التى صاحبت الزيارة؟ - كنت متوقعة ردود أفعال أقوى من ذلك، وقد يكون توقيت إذاعة الحلقات مع أحداث سياسية صعبة أثر شيئا ما، حيث تزامن عرض الحلقة الأولى ونفس توقيت حادثة حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، وكان هدفى الأساسى من هذه الحلقات هو توضيح الفارق للجمهور بين حماس وفلسطين، وأعتقد أننا نجحنا فى توصيل رسالة للناس بضرورة زيارة المسجد الأقصى. ظهر مؤخرا عدد من البرامج تحاول استنساخ «صبايا الخير» فما تعليقك؟ - أنصح كل من يريد أن يسير على خطى «صبايا الخير» بنسيان ريهام سعيد حتى يحقق النجاح، لأن «ما تم بناؤه على تقليد عمره ما هيكون أصلى ولا هيكمل»، ولاسيما أننى لا أحضر للحلقة وأتحدث من كل قلبى مع الجمهور، وهذه طريقتى فى إدارة الحلقة، ولكل مذيع أسلوبه فى التعامل، ومهما قلدونى لن يفلحوا لأننى لو قمت بتقليد نفسى مرة أخرى لن أستطيع لأن كل حديثى يخرج بصدق ومن قلبى. لماذا ترفع الكثير من القضايا ضدك؟ - لا أدرى ولكن القضية الأخيرة التى تتعلق بمساعد المخرج الذى ادعى أننى قمت بالاعتداء عليه وتسببت له فى جروح وكدمات، كانت يجب أن تحفظ منذ اللحظة الأولى، لعدة أسباب، وهى لو فرضنا صحة كلامه فهل يمكن لسيدة أن تعتدى على رجل دون أن يصدر منه أى رد فعل تجاه التعدى عليه؟ ثانيا جميع أقواله متضاربة لذلك حصلت على البراءة من تلك الاتهامات الزائفة. حصلتِ على حكم من المحكمة ضد مذيع قناة الفراعين أحمد عبدالعزيز؟ - القضاء المصرى دائما ما ينصفنى، خاصة أننى تحملت ما لا يتحمله أحد طيلة عام بالكامل، ظل فيها توفيق عكاشة يهاجمنى هو وأعوانه بسبب استضافتى لطليقته فى برنامجى وعملت بمهنية وأجريت حوارا مع الطرفين، إلا أنهم شنوا حملة ضدى وكل ما كان يتناوله مجرد تأليف ليس له أى أساس من الصحة، وفى النهاية القضاء أنصفنى ومستمرة فى القضية ضد مذيع الفراعين، ولن أتركه إلا وهو خلف القضبان. يتحدث البعض عن أنك تظهرين الوجه القبيح للمجتمع المصرى وتدخلين فى مناطق شائكة.. فما تعليقك؟ - جميع بلاد العالم يوجد بها جرائم، ولديها برامج تتحدث عن تلك الجرائم التى ترتكب، وأنا أناقش هذه الحوادث فى برنامجى ليكون له دور تنويرى تجاه المجتمع، كما أننا نحاول أن نحد من تكرار الأخطاء التى تتسبب فيها. لذلك افتتحتِ مدرسة «صبايا الخير» مؤخرا؟ - قمنا مؤخرا بافتتاح مدرسة «صبايا الخير» وسنقوم بتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة حتى يستطيعوا الذهاب للمدرسة، إضافة إلى إطلاق حملة خفض السمنة لمن يرغب فى ذلك، وهناك حملة للعلاج من الإدمان، وتم الاتفاق عليها مع وزير الشباب خالد عبدالعزيز والذى منحنا عددا من مراكز الشباب للاستعانة بها وجعلها مصحات للعلاج. رغم العروض الكثيرة التى تلقيتها الفترة الماضية إلا أنك تمسكت بقناة «النهار» وصرحت أنك لن ترحلى عنها؟ - بصراحة شديدة «من خرج من داره اتقل مقداره»، والبرنامج استطاع أن يحقق مشاهدة كبيرة على قناة «النهار» وأصبحت له قاعدة جماهيرية عريضة، وهناك نماذج عديدة كانت أمامى من الإعلاميين الذين تركوا أماكنهم وذهبوا لقنوات أخرى ولم يحالفهم النجاح، إضافة إلى أننى أشعر براحة نفسية كبيرة فى «النهار» وأشعر أننى مع أسرتى، وهذا هو الأهم بالنسبة لى. هل تتأثرين إنسانيا بالحالات التى تقدمينها أحيانا؟ - بالفعل تأثرت بعدد من الحالات مثل حلقة الطفلة زينة لدرجة أننى تلقيت عددا من التهديدات عقب الحلقة، وانتابنى شعور بحدوث تلك الحادثة لأحد من أقاربى أو ما شابه ذلك، وهو ما يجعلنى أخشى بعض الشىء، ولكن حينما أتذكر أننى أبحث عن الحق وعودته لأصحابه لا يهمنى أى عواقب تحدث لى. وأى الحلقات التى حققت ردود أفعال غير متوقعة بالنسبة لك؟ - بالنسبة لى كانت حلقة «البنات والعفاريت» والتى حققت ردود أفعال كبيرة للغاية، حتى من قاموا بانتقاد الحلقة من داخلهم كانوا يصدقون ما يعرض على الشاشة، لدرجة أنه فى الحلقة الثانية كانت البلد تعيش وكأننا فى حظر تجول بسبب متابعة الكثيرين للحلقة، وللعلم ذهبت إلى هؤلاء مرة واحدة ولم أستطع الذهاب لهم مرة أخرى. حلقة صبرى نخنوخ أيضا أثارت حالة كبيرة من الجدل؟ - لأننى دافعت عنه ومازالت، وذلك عن قناعة شخصية، وهو ما جعل الشائعات تؤكد على ارتباطى به وتارة أخرى زواجنا، رغم أن هناك اختلافا بيننا فى الديانة، مع العلم أننى لم أعرفه من قبل، ومن أطلق الشائعات فى ذلك الوقت هو الإخوانى محمد البلتاجى لاختلافى معه على الهواء فى تلك الفترة، وادعى أنه الطرف الثالث، وفى النهاية اكتشفنا أن الإخوان هم الطرف الثالث. اتهامك بالتمثيل فى عدد من حلقات البرنامج.. هل يزعجك ذلك؟ - أقول لمن يتهمنى بالتمثيل فى برنامجى «أنت أهبل» يعنى البنات «تشقلب» عنيها تمثيل؟ بالتأكيد لا يجوز، وتصدرنا رقم 1 فى البرامج لمدة 3 سنوات لا يمكن أن يكون بالكذب، وأنا أراعى حالة هؤلاء لأن كل من يرددون هذا الكلام يعانون من الفشل.
