سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: سباق البيت الأبيض القادم يشهد مباراة جديدة بين آل كلينتون وآل بوش.. مسلمو فرنسا محاصرون بين الإسلاموفوبيا والتطرف.. وحملة كبرى لتولى امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة
مسلمو فرنسا محاصرون بين الإسلاموفوبيا والتطرف قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن المسلمين فى فرنسا محاصرون بين الإسلاموفوبيا والتطرف. وتحدثت الصحيفة عن حالة العداء للمسلمين فى البلاد، والتى تجعل البعض يشكك فى وطنيتهم، مثل الطبيب كريم بيسالم، من أصل جزائرى والذى قضى أكثر من نصف عمره فى فرنسا ويقول له البعض "أشعر بالاشمئزاز من المسلمين، لا ينبغى أن يكونوا هنا"، فيما قال آخرون "إن فرنسا للفرنسيين الحقيقيين فقط". ويقول كريم إن الناس ليس لديهم أى مشكلة فى أن يقولوا مثل هذه الأشياء فى وجهه، وقد أصبح هذا صحيحا بشكل خاص بعد أكثر من شهرين على حادث الهجوم على مجلة شارلى إبدو وما تبعه من هجوم على متجر يهودى فى باريس، وأسفر الحادثين عن مقتل 17 شخصا. وتقول واشنطن بوست، إنه بالنسبة لكثير من مسلمى فرنسا البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وهى أكبر جالية إسلامية فى غرب أوروبا، أدت تلك الحوادث إلى جعلهم محاصرين من قبل الإسلاموفوبيا المتزايدة وتنامى التطرف فى مجتمعاتهم. التطرف والإسلاموفوبيا يغذيان بعضهما البعض وتابعت الصحيفة قائلة إن القوتين تغذيان بعضهما البعض، وتمثلان معا، تناقضا مدمرا لملايين شاركوا فى مسيرة عبر المدن فى فرنسا بعد الهجمات الإرهابية فى دفاع قوى عن المثل العليا الأساسية للبلاد، وهى الحرية والإخاء والمساواة. وتشير واشنطن بوست إلى أن التحيز ضد المسلمين أو التطرف الإسلامى ليس ظاهرين فى منطقة فينسين، فرغم أن أربعة من ضحايا حوادث شهر يناير الماضى ماتوا على مقربة من مكتب كريم بيسالم فى الهجوم على المتجر اليهودى، إلا أن تلك المنطقة الثرية التى تقع على أطراف باريس تعد نموذجا للتعايش السلمى. ويقول سكانها إنه فى أعقاب الهجوم، نمت الروابط بين المسلمين والمسيحيين واليهود أكثر من أى وقت مضى. ونقلت واشنطن بوست عن عبد الله ذكرى، رئيس المرصد الوطنى بفرسا لمراقبة الإسلاموفوبيا، قوله إنه كان هناك عنصرية دوما ضد المهاجرين، لكن المتطرفين من كل الأطراف يستغلون الأجواء بعد الهجمات لبناء صراع دائم بين الجماعات المختلفة. زيادة حوادث العداء للمسلمين بعد هجمات يناير وكان المرصد الوطنى قد سجل فى شهر يناير الماضى 214 فعل من أفعال العداء للمسلمين، وهو أكثر مما تم توثيقه فى عام 2014 كله، وشملت اعتداءات جسدية وتهديدات بالقضاء على المسلمين فى فرنسا وإسقاط رؤوس خنازير على أبواب المساجد. لكن الحوادث تراجعت الشهر الماضى مع تصعيد الشرطة الفرنسية لحماية المواقع الإسلامية، إلا أن اتجاهات الإسلاموفوبيا تظل شائعة فى فرنسا إلى حد ما، حيث ذكر استطلاع أخير لمركز بيو أن 27% ذكروا أن لديهم اتجاه غير محابى للمسلمين، وهى ثلاثة أضعاف النسبة التى قالت الأمر نفسه بالنسبة لليهود. سباق البيت الأبيض القادم يشهد مباراة جديدة بين آل كلينتون وآل بوش تناولت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية مرشحى الرئاسة فى إطار انتماءاتهم لعائلات سياسية كبرى، وقالت إنه فى بلد يبلغ تعداد سكانه 319 مليون نسمة، يمكن أن تكون الانتخابات الرئاسية المقررة فى عام 2016 مباراة جديدة بين اثنين من كبريات العائلات السياسية فى الولاياتالمتحدة فى الوقت الراهن، وهما آل بوش وآل كلينتون. فوزيرة الخارجية السابقة التى سبق أن كانت سيدة أمريكا الأولى، هيلارى كلينتون، تصدر الاستطلاعات فى الترشيح الديمقراطى، وتتقدم على أقرب منافسيها المحتملين نائب الرئيس الحالى جو بايدن، وتحصل على حوالى 44% فى استطلاعات الرأى الكبرى، وهى لم تقم بعد بالخطوة الرسمية الأولى نحو الترشح، وبرغم ذلك، فهى من حيث التنظيم وجمع الأموال تسير فى طريقها. أما جيب بوش وهو ابن وأخ لرئيسيين سابقين، فهو فى مقدمة السباق الجمهورى المجتمل فى أغلب الاستطلاعات، أو الأقرب إليها. ويملك الحاكم السابق لولاية فلوريدا مزايا رائدة ومنها أن انتمائه لعائلة بوش يساعده على جمع كميات ضخمة من الأول. وفى أحد مؤتمرات جمع التبرعات، حصل على 100 ألف دولار دفعة واحدة. ومثل كلينتون، عاش بوش وتنفس السياسية على أعلى مستوى على مدار عقود. وبالنسبة لكليهما، فإن السياسة هى العمل الذى تعيش منه الأسرة. وقد اشمئز كثير من الأمريكيين من احتمال أن يكون هناك سباق رئاسى جديد بين كلينتون بوش، فى تكرار للسباق الذى حدث عام 1992 والذى تنافس فيه بل كلينتون الذى كان حاكما لأركنساس حينئذ ضد الرئيس جورج بوش الأب. فقد تأسست الولاياتالمتحدة على رفض فكرة الميزة الملكية والوضع الموروث. ويقال للأطفال الأمريكيين إن أى شخص يمكن أن يصبح رئيسا، لكن عبر التاريخ الأمريكى انجذب الناخبون نحو الأسماء الكبرى للعائلات السياسية. وتقول باربرا بيرى، العالمة فى الشئون الرئاسية الأمريكية، إن هناك تلك المفارقة فى الكيان السياسى الأمريكى.. فنقول دائما إننا نريد شخصا يأتى من كوخ خشبى، لكننا ننجذب للمرشحين الأثرياء النبلاء أيضا. وتساءلت الصحيفة عن كيف وصلت أمريكا لهذه اللحظة، التى يتواجه فيه على الرئاسة مرشحين من عائلتين سياسية واحدة اتسمت بالثروة على مدار أجيال، والأخرى متواضعة لكنها تحظى بمكانة. وتشير "ساينس مونيتور" إلى أن الأمر ليس من قبيل الصدفة، فقد فتح حكم المحكمة العليا الباب أمام الإنفاق الخارجى على الحملات، مما أثار مخاطر بالنسبة لجمع الأموال فى الحملات الرئاسية، وهو ما منح ميزة هائلة للمرشحين الذين لديهم مال وفير. حملة كبرى لتولى امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى سباق يصفه البعض بأنه من أكثر السابقات غير المتوقعة فى تاريخ المنظمة، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الأممالمتحدة سوف تختار العام المقبل خلفا للأمين العام الحالىن بان كى مون، الذى يشغل المنصب منذ 2007. وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن مثلما هو الوضع فى الولاياتالمتحدة فإن المرشحين فى عمق الحملات الانتخابية، إذ أن الولاياتالمتحدة ليست وحدها التى ستشهد تصويت كبير، مع الانتخابات الرئاسية 2016، كما أن هيلارى كلينتون ليست المرأة الوحيدة التى تسعى لكسر سقف زجاجى سىء السمعة. 8 رجال تولوا منصب الأمين العام وقد ظهرت مجموعة ناشطة، فى الأيام القليلة الماضية، تدعو لتولى امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة، بعد تولى 8 رجال للمنصب. ويقول بريا تشافرن باحث الشئون الدولية بمؤسسة التراث الأمريكية، أن المجال مفتوح على مصراعيه فى الوقت الراهن. وتقليديا يجرى تداول المنصب بين المناطق المختلفة من العالم، لذا فإن الافتراضات تقع على من لم يتم اختيارهم. ومع ذلك فلا يزال من المبكر التكهن بالمرشحين البارزين. وقد تولى 4 من 5 مناطق منصب الأمين العام للأمم المتحدة وهم: أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية/الكاريبى وغرب أوروبا ومعها الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا، وتبقى منطقة شرق أوروبا الوحيدة التى لم تتول المنصب الأممى، حيث كان الاتحاد السوفيتى يهيمن على المنطقة منذ تأسيس المنظمة فى 1945. دول الفيتو محظورة ووفقا لميثاق الأممالمتحدة، فإن مواطنى الدول الخمسة دائمى العضوية فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والولاياتالمتحدة، ليس مسموحا لهم بتولى منصب الأمين العام. ومع ذلك فإن هذه الدول يجب أن توافق بالإجماع على المرشح، الذى يجرى تعيينه فيما بعد من قبل 193 دولة عضوة فى الجمعية العامة، لمدة لا تتجاوز فترتين مدة كلا منهم 5 سنوات. وبينما من الصعب إيجاد مرشح تتوافق عليه روسيا والصين والغرب، فإن مسئولين حول العالم يدعون لاختيار قائد قوى قادر على حفظ السلام، بالنظر إلى الاضطرابات المميتة فى الشرق الأوسط والنزاعات الإقليمية الحارقة فى منطقة المحيط الهادئ والتوترات فى أوروبا الشرقية. حملة رسمية لتولى امرأة المنصب وما هو أكثر من ذلك، أن النساء يعربن عن شعورهم بالتمثيل الناقص فى الأدوار القيادية داخل الأممالمتحدة، حيث إن جميع من تولى منصب الأمين العام منذ تأسيس المنظمة قبل 70 عاما هم من الرجال. وتقول بثتشبع كروكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكى ومديرة مكتب شئون المنظمات الدولية: "هذا ما تشعره المرأة، ولقد أن الآوان لتولى الدور القيادى". وأطلقت جين كراسنون المدير التنفيذى السابق للمجلس الأكاديمى لنظام الأممالمتحدة وأستاذة شئون الأمن الدولى بجامعة يال، حملة لانتخاب سيدة فى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. ويتضمن موقع الحملة WomenSG,org لمحات عن نساء يرى أنها مؤهلة لتولى المنصب الأعلى فى المنظمة الأممية. ومن بين القيادات النسائية البارزة على الموقع، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف والمسئولة السابقة للسياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، غير أن الأخيرة مواطنة بريطانية، كما تتضمن القائمة المدير العام لمنظمة اليونيسكو، إيرينا بوكوفا، المرشحة للمنصب من قبل بلدها بلغاريا. كما تأتى رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا، هيلين كلارك، ضمن المرشحين من قبل الحملة. وتعمل كلارك مدير البرنامج الإنمائى فى الأممالمتحدة.