تلقى "اليوم السابع" استغاثة من أهالى عزبة الشيخ الصغرى والقرى المجاورة بعد نشر خبر وصور مخلفات المحمودية فى جريدة "اليوم السابع"، قام مجهولون بإشعال النيران فى المخلفات للتخلص منها، إلا أن النيران أدت إلى تفاقم الكارثة بسبب تصاعد الأدخنة الخانقة والمضرة والتى كونت سحابة سوداء فى سماء القرية، وامتدت إلى القرى المجاورة، لتخنق الأطفال والنساء والرجال وأهالى قرى أبيس الثامنية، وتعطل العمل والمصالح ليكتمل مسلسل إهمال المسئولين عن تلك الكارثة. وتساءل أهالى القرية: أين وزير الرى ومسئول المسطحات المائية؟ وأين المقاول الذى تولى عملية نقل المخلفات ليتركها على جانبى الطريق؟ وأين ذهبت أموال تطهير ورفع المخلفات من ترعة المحمودية؟ وأين وزير البيئة من هذه الكارثة؟ وأين وزير الكهرباء فى كارثة إحراق أعمدة الإنارة الخاص بطريق أبيس الزراعى ضمن إشعال النيران فى تراكم تلال مخلفات ترعة المحمودية؟ وطالبوا رئيس حى شرق ومحافظ الإسكندرية بالتدخل لإطفاء الحريق، ورفع المخلفات رحمة بأهالى القرية وأطفالها. يذكر أن أهالى قرية أبيس الأولى، قد تقدموا بالشكاوى من تراكم تلال مخلفات ترعة المحمودية، التى ألقتها محافظة الإسكندرية عقب تطهير مجرى الترعة على جانب الطريق، دون أن يتم رفعها، مما يمثل كارثة بيئية جديدة تهدد قرية أبيس. وأشار الأهالى ل"اليوم السابع"، أن مدخل عزبة الشيخ الصغرى الرئيسى قد انهار وتآكل البنية التحتية فيه، بسبب تراكم مخلفات تطهير ترعة المحمودية، وتلك التلال تتسبب فى انتشار الأمراض وانتشار الروائح الكريهة، نتيجة وجود حيوانات نافقة بها. وقالوا، "أنقذونا وأنقذوا أطفالنا من التلوث"، وفوجئوا بإشعال النيران بها. تلال مخلفات من تطهير ترعة المحمودية تسبب كارثة بيئية تلال مخلفات ترعة المحمودية على مدخل قرية عزبة الشيخ الأهالى يطالبون بتحرك المسئولين