كشف الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، تفاصيل جديدة بمقتل محمد الجندى، حيث أكد أن المحامى محمد عبد العزيز الذى تقدم ببلاغ للنائب العام، أكد فى بلاغه "أنه نما إلى علمه أن محمد الجندى محتجز بمعسكر الدرب الأحمر، وعليه علامات التعذيب". وأضاف الدكتور هشام الجندى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" عبر قناة "صدى البلد"، أن شاهد الزور شريف.ع أدعى كذبًا أنه رأى محمد الجندى يعذب داخل معسكر الدرب الأحمر، والنائب العام تم إحالته إلى الجنايات لإدلائه بأقوال كاذبة أمام النيابة، مشيرًا إلى أن المحامى قال إنه اختفى يوم 27، ودخل مستشفى الهلال يوم 28 ولم يذهب لمعسكر الأمن المركزى. وأشار المتحدث باسم الطب الشرعى، إلى أن الإصابات الابتدائية تختلف من سيارة لأخرى والميكروباص هى الأكثر خطورة، وتتركز حوادث الإصابات الابتدائية على جانب واحد من الجسم، وكلما زادت سرعة السيارة زادت سرعة دروان الجسم على الأرض بعد الاصطدام. وأشار الدكتور هشام عبد الحميد، إلى أن الأطباء الذين عاينوا جثة محمد الجندى، أكدوا أن وفاته نتيجة حادث سيارة وهو الأصح، مهددًا بأنه إذا شكك أحد فى تقرير وفاة الجندى سوف يقوم بعرض الصور على الرأى العام، موضحًا أن الضربة الابتدائية التى تعرض لها الجندى كانت فى الجانب الأيمن نتيجة اصطدام السيارة برأسه وسقط على الجانب الأيسر، وبنطلون الجندى به قشط احتكاكى نتيجة دوران على الأرض بعد اصطدام السيارة. وكشف الدكتور هشام عبد الحميد، إلى أن والدة محمد الجندى أكدت أن الدكتور إحسان كميل هاتفها من أمريكا، ليعلمها بأنه أجبر على كتابة تقرير ضد ابنها، لافتًا إلى أن المستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق اتصل بأحد أطباء الطب الشرعية للحصول على تقرير الجندى، وبالتالى الوزير "مكى" أعلن نتيجة تشريح الجثة على الرأى العام قبل صدوره من مصلحة الطب الشرعى. وتابع المتحدث باسم الطب الشرعى، أن الرأى العام "هاج" على مصلحة الطب الشرعى بعد تصريحات أحمد مكى وزير العدل الأسبق، وأشيع وقتها أن وزارة الداخلية هى من وراء قتله،موضحًا أن أعضاء اللجنة الثلاثية اتفقوا على الرأى الأول بأن الجندى توفى نتيجة حادث سيارة.
