قالت الجمعية الفلكية بجدة غرب السعودية إن الكرة الأرضية ستشهد يوم الجمعة المقبل كسوفاً كلياً للشمس يشاهَد فى "جرينلاند" و"أيسلندا"؛ فى حين يُرصد جزئياً فقط فى أقصى شمال السعودية، وبلاد الشام، وشمال إفريقيا، وأوروبا، وشمال غرب آسيا نظراً لأن هذه المناطق تقع خارج مسار ظل القمر. وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة فى بيان له اليوم الاثنين أن هذا الكسوف الشمسى سيتميز بأن القمر سيصبح فى المحاق بعد 14 ساعة فقط من وصوله إلى نقطة الحضيض أقرب نقطة فى مداره حول الأرض، مما يجعله قمراً محاقاً عملاقاً، وتأثيره سيكون على المحيطات فى ظاهرتى المد والجزر. وأضاف أن مسار الكسوف الكلى يعبر بشكل رئيس فوق شمال المحيط الأطلسى، مشيرا إلى أنه سيبدأ ذلك المسار مع شروق الشمس جنوب "جرين لاند"، ويدور "شرق جرين لاند" و"أيسلندا" عند الظهر، وينتهى إلى الشمال "جرين لاند" عند غروب الشمس. وتابع أبو زاهرة أن أفضل المواقع لرصد الكسوف الكلى من اليابسة سيكون فى "جزر فارو" فى البحر النرويجى وجزر "سفالبارد" الواقعة فى منتصف الطريق بين النرويج والقطب الشمالى. وأوضح أنه بالنسبة للسعودية فسوف يشاهد الكسوف جزئياً فقط فى المحافظات والقرى والهجر فى أقصى شمال المملكة.