قال قائد الجيش الليبى اللواء خليفة حفتر الموالى للحكومة الليبية المعترف بها دوليا اليوم الثلاثاء إنه يتعين على المجتمع الدولى وقف جهود السلام التى تتم بوساطة الأممالمتحدة وتزويد قواته بمزيد من الأسلحة. يذكر أن ليبيا مقسمة بين سلطات معترف بها دوليا فى مدينة طبرق شرق البلاد ومؤسسات منافسة فى العاصمة طرابلس، تدعمها ميليشيات اسلامية. وقد شنت تلك الميليشيات عدة هجمات كبيرة فى الأشهر الأخيرة، الأمر الذى أثار المخاوف بشأن المنطقة. وقال حفتر ، الذى عين مؤخرا قائدا للجيش الليبى فى طبرق فى مقابلة مع وكالة الأنباء الإيطالية (انسا) إن قواته تقاتل من أجل الغرب وأنها إذا فشلت، ستكون إيطاليا هى الهدف التالى للإرهابيين. واعتبر حفتر أن قواته هى الوحيدة التى تحول دون سيطرة الجهاديين الإسلاميين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على ليبيا، وهو ما سيزيد من قدرة التنظيم على ضرب أوروبا والغرب. وناشد حفتر رئيس الوزراء الايطالى ماتيو رينزى اقناع المجتمع الدولى برفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى حكومة طبرق ومساعدته فى القتال من أجل ليبيا خالية من المتطرفين، وأضاف أن الميليشيات المسلحة المنافسة تحصل على "الأسلحة والتمويل من قطر وتركيا والسودان".