أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية.. زيادة التفجيرات تقلق مسئولى الأمن فى مصر قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مجموعة التفجيرات التى تستهدف مكاتب شركات المحمول الدولية ورموز التجارة الغربية الأخرى مثل كنتاكى وكارفور، تقلق مسئولى الأمن والدبلوماسيين فى مصر قبيل مؤتمر الاستثمار، المقرر عقده هذا الأسبوع فى شرم الشيخ. ويقول الخبراء الأمنيون والدبلوماسيون الغربيون، إن أكثر ما يقلق هو أن هذه الهجمات لا تبدو من عمل الجماعات الجهادية الموجودة، ولكن يتم تنفيذها على الأرجح من قبل خلايا ما يعرف بالذئاب الوحيدة. وهؤلاء يجربون طرقا مختلفة لمعارضة الرئيس عبد الفتاح السيسى متأثرين بوسائل التواصل الاجتماعى. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الداخلية اللواء هانى عبد اللطيف قوله، إن مرتكبى تلك الهجمات عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية اليائسة بشكل عام، وهم يتحركون بشكل عشوائى للغاية للانتقام من الشعب المصرى. وأضاف أن هناك خطة أمنية مكثفة يتم تنفيذها فى الشوارع المصرية فى كافة أنحاء البلاد، وهناك مشروع كبير لوضع كاميرات لمراقبة الشوارع والذى بدأ تنفيذه بالفعل. وقال عمر عاشور، الخبير فى شئون مصر والشرق الأوسط بمركز شاتام هاوس البريطانى، إن الهجمات متوقعة، فعندما يكون هناك "انقلابا عسكريا ومستوى من القمع ضد حكومة منتخبة، فإن عناصر المعارضة ستصبح غاضبة تماما"، على حد قوله. ويقول الدبلوماسيون الذين يراقبون زيادة الهجمات، إنها تبدو غير منسقة ويمكن أن يكون هدفها تشتيت الشرطة وخلق حالة من الذعر وعرقلة عودة التجارة أكثر من التسبب فى وقوع إصابات. وربما يرتبط التصعيد الأخير فى الهجمات بمؤتمر الاستثمار. حيث من المتوقع أن تشارك شركات من مختلف أنحاء العالم فى القمة التى تهدف لجذب الاستثمار فى مصر وتنشيط اقتصادها. وبالإضافة إلى إحباط عودة الاستثمارات، يشعر كثيرون بالقلق من أن الخلايا التى نظمت هذه الهجمات يمكن أن تندمج فى النهاية مع الجماعات الأكثر تطرفا مثل داعش والجماعات التابعة لها. وكان تقرير أعدته مجموعة تحليل المخاطر "فيريسك مابلكروفت" قد حذر من أن استمرار اعتقال القيادات الإسلامية يمهد الطريق لصعود كوادر إسلامية شابة متطرفة قد تسعى إلى شن حملة أكثر عنفا ضد مؤسسات الدولة. داعش يسيطر على مسقط رأس القذافى فى ليبيا نشرت صحيفة التليجراف تقريرا عن سيطرة تنظيم داعش على مدينة سرت الليبية مسقط رأس القذفى، لتصبح أول مدينة يسيطر عليها التنظيم على ساحل البحر المتوسط. وقالت الصحيفة إن واجهة المبنى الذى كان يوما ما مركز فخر وفرح القذافى، قد رسم عليه الآن علم الجهاديين بلونيه الأبيض والأسود. وفى الشوارع القريبة، تم تغطية العارضات فى محلات بيع ملابس النساء بلون أسود، بينما أغلقت مراكز تصفيف شعر السيدات. وأضافت الصحيفة أن المدينة التى كانت مسقط رأس القذافى وتحولت فيما بعد مسرحا لأسره وموته أصبحت أول موطئ قدم رئيسى لداعش على ساحل البحر المتوسط. واستطاع عدد صغير من المقاتلين الأجانب أن يتحولوا إلى قوة لا يستهان بها على بعد 300 ميل من شواطئ إيطاليا. ونقلت عن أحد السكان قوله إنه عندما وصل المقاتلون إلى المدينة، كان عددهم صغيرا، لكن الآن انضم الكثير من السكان لهم، ويرون أنهم السبيل الوحيد لامتلاك السلطة فى ليبيا ما بعد القذافى. وتقول التليجراف إن القذافى أغدق كثيرا من موارد ليبيا على سرت، لكن أمير داعش أبو بكر البغدادى تحرك نحو المدينة قبل شهرين وأرغمها على الخضوع وزرع فيها الفوضى. وكانت حملة الناتو فى عام 2011 قد حولت الفيلات والشوارع فى المدينى إلى ركام، ونهبت البيوت وأحرقت. ومع مقتل القذافى وتدمير المدينة، شعر سكان المدينة الساخطين بالكراهية إزاء حكام البلاد الجدد.