سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتعال"معركة البيانات"بين الجماعة الإسلامية والمنشقين عنها.. عبود الزمر:لم أتفق معهم على أى وساطات.. وجبهة الإصلاح تطالبها بالانسحاب من تحالف الإخوان..و"تمرد الجماعة":سنمنح قياداتها فرصة لتصحيح المسار
نشبت معركة بين الجماعة الإسلامية، والحركات المنشقة عنها، بعد إعلان الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة أنه لا علم له بالحركات المنشقة، وأنه لم يسعى لعمل مصالحة بينهم ومجلس شورى الجماعة خلال الفترة الماضية، فى الوقت الذى خرجت فيه جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية لتكذب فيه كلام "الزمر"، فيما أرجأت حركة تمرد الجماعة البلاغات التى كانت ستتقدم بها للنيابة ضد أعضاء شورى الجماعة الإسلامية من أجل تصحيح المسار. عبود الزمر يهاجم الحركات المنشقة عن الجماعة ونفى الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تدخله للوساطة والمصالحة بين المجموعات المنشقة عن الجماعة الإسلامية مثل تمرد الجماعة، وجبهة الإصلاح وبين قيادة مجلس شورى الجماعة. وأكد الزمر فى بيان له، أنه لم يلتق أى شخص من الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية، ولم يتفق معهم على أى أمر يخص الجماعة من قريب أو بعيد. جبهة الإصلاح: لا علاقة لنا بحديث الزمر عن المصالحة فى المقابل ردت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، بأنه ليس من أهداف الجبهة تخلى المجلس الحالى للجماعة الإسلامية عن القيادة بل مطالبته بالخروج من تحالف دعم الإخوان والاهتمام بالدعوة، موضحة أنها لا تطالب بالخروج من العملية السياسية بالكامل وإنما النظر إلى فقه الأمر الواقع . وأضافت الجبهة، فى بيان لها، أنه لم يتحدث أحد من جبهة إصلاح الجماعة عن أى مصالحة عن طريق الشيخ عبود الزمر بين المنشقين عن الجماعة وقياداتها الحالية، وإنما حركة تمرد من قالوا ذلك، قائلة: "إذا كان إعلام الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ليس قادرا على التفريق أو معرفة من قال ذلك، كان من الأفضل التأكد من ذلك قبل ذكر اسم الجبهة فى نفى الشيخ عبود الزمر هناك فرق كبير بين الإصلاح وتمرد". وتابعت الجبهة: "فى جبهة الإصلاح قيادات تاريخية للجماعة الإسلامية لهم وزن وثقل، وكنا نتمنى من الشيخ عبود الزمر ألا يقع فى مثل هذا الخطأ، وأعلم أنك تجمع بين الخبرة العسكرية والعلم الشرعى ولديك وطنية وحب لمصر والمسلمين جميعا نتمنى وصول هذا الكلام لك، ومن نقل المعلومة بالخطأ أن يصححها". تمرد الجماعة: نرجئ تقديم بلاغات ضد الجماعة الإسلامية فيما قررت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، تأجيل تقدمها ببلاغ للنائب العام لإدراج الجماعة ككيان إرهابى، لإعطاء فرصة لقادة الجماعة حتى يعودوا إلى صوابهم. وأضافت الحركة فى بيان لها "إيمانا من تمرد الجماعة الإسلامية، وحرصا منها على تصحيح مسار الجماعة وعودتها إلى أحضان الوطن، ونبذ العنف وقطع علاقاتها بأعداء مصر فى قطر وتركيا، قررنا تأجيل تقديم بلاغ إدراج الجماعة ككيان إرهابى كخطوة من جانب ليعود قادتها إلى صوابهم وإلى توفيق أوضاعها القانونية والالتزام بمرجعية الأزهر الشريف". وتابعت الحركة: "نحن فى انتظار خطوات عملية لتصحيح المسار من جانب قادة الجماعة الإسلامية على رأسها عودة كرم زهدى لمجلس شورى الجماعة".