أكدت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الإسكان والأسرة سابقا، أن قرار الحكومة الحالية بعودة وزارة السكان مرة أخرى خلال التعديل الوزارى الأخير صائب وحكيم فى المرحلة الحالية، نظرا لمعدل الزيادة المطردة للنمو السكانى والتى تلتهم أية محاولات لزيادة معدلات النمو الاقتصادى وتؤثر على خطط الحكومة للتنمية. وأضافت السفيرة مشيرة خطاب، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن اختيار الدكتورة هالة يوسف لشغل حقيبة وزارة الدولة للسكان جيد، نظرا للخلفية المعرفية الرائعة للوزيرة بخصوص أزمة السكان، كما تمتلك الوزيرة خبرة التعامل مع المنظمات الدولية ورؤية جيدة للتعامل مع الأزمة، لافتة إلى أن الأهم من عودة الوزارة منحها كافة الصلاحيات والموارد المالية والفنية التى تمكنها من القيام بمهمتها من أجل تقييمها ومحاسبتها. وأشارت وزيرة السكان والأسرة سابقا، إلى أن أهم الموضوعات التى يجب أن تعمل عليها الوزارة خلال الفترة المقبلة بجانب الارتقاء بخدمات تنظيم الأسرة، هو معرفة الأسباب الرئيسية وراء الزيادة المطردة فى معدلات النمو السكانى، مشددة على أنه يجب موازنة معدلات النمو السكانى بما يتناسب مع معدلات النمو الاقتصادى حتى لا تضيع جهود الحكومة فى الإصلاح الاقتصادى بزيادة معدلات النمو والتى وصلت إلى 2.6 مليون خلال العام الماضى. الموضوعات المتعلقة: هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان شغلت منصب مقرر المجلس القومى للسكان لمدة عام.. وتنتظرها 5 ملفات مهمة أبرزها الاستراتجية القومية للسكان وتمكين المرأة ودعم برامج الصحة الإنجابية التعديل الوزارى الجديد يلقى إشادات واسعة.. على لطفى: جيد جدًا واستحداث وزاتين أمر موفق.. و"الكفراوى": إنشاء وزارة للتدريب الفنى أمر عظيم ويعبر عن رؤية محترمة.. وخبراء سياسيون: استهدف الحقائب الخدمية
