أفاد استطلاع للرأى بثته شبكة "سى بى اس" اليوم السبت، أن ثقة الأمريكيين بالبابا بنديكتوس السادس عشر تتضاءل شيئا فشيئا فيما تواجه الكنيسة الكاثوليكية فضائح متعلقة بتعديات جنسية على أطفال فى أوروبا والولاياتالمتحدة. وكشف الاستطلاع الذى أجرى هاتفيا بين 29 مارس والأول من أبريل وشمل عينة من 858 راشدا فى الولاياتالمتحدة، أن نسبة الآراء غير المؤيدة للبابا ارتفعت 20 فى المائة خلال أربع سنوات (24% اليوم، مقابل 4% فى 2006). وبين الكاثوليك الأمريكيين تراجعت الآراء المؤيدة للبابا بنسبة 13% منذ 2006 (27% مقابل 40%) بحسب الاستطلاع، واعتبر أكثر من ثلثى الأمريكيين، 55% منهم من الكاثوليك، بحسب الاستطلاع أن بنديكتوس السادس عشر الذى يتبوأ سدة البابوية منذ أبريل 2005، أدار بشكل سئ فضيحة الاتهامات المتعلقة بتعديات جنسية على أطفال من قبل كهنة. ورأى 13% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، وكاثوليكى من أصل خمسة، أن البابا قام بعمل جيد فى مواجهة هذه الفضيحة.