قال الرائد محمد الحجازى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، إنه آن الأوان أن تخرس جميع الألسنة والأفواه، التى تتحدث عن الشرعية والمشروعية بعد تنصيب الفريق الركن خليفة حفتر، قائدا عاما للجيش الوطنى الليبى، موضحا أن هذا التنصيب كان له واقع إيجابى على قلوب ومعنويات الشعب الليبى عامة وجنود وأبطال الجيش الليبى الوطنى البواسل، الذين يقاتلون جماعات الإرهاب والتطرف على جميع الجبهات والمحاور التى تسيطر عليها هذه الميلشيات الإرهابية. وأشار إلى أن الميلشيات الإرهابية تم تكوينها وتدعيمها من قبل المخابرات التركية والقطرية والسودانية، لافتًا إلى أن الجيش الليبى فى هذه اللحظة يقوم بالسيطرة على السواحل الليبية، لافتًا إلى أن الجيش الليبى يقوم بتأمين الجالية المصرية هناك والحفاظ عليهم حتى عودتهم إلى أسرهم، حيث يوجد تنسيق متكامل مع الحكومة المصرية فى هذا الشأن. وأضاف الحجازى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى فى برنامج " 90 دقيقة" على قناة المحور أن الجيش الليبى الوطنى اكتسب شرعيته من القاعدة الشعبية العريضة فى الشارع الليبى، موضحًا أن الشعب الليبى هو الذى أعطاهم ذلك التفويض والتوكيل لمحاربة تلك الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن تفويض الفريق ركن خليفة حفتر استقبله الجنود بالتكبير والاحتفالات، لافتًا إلى أن هذه الاحتفالات بالتفويض كانت فى المدن التى يوجد بها القتال خاصة مدينة بنى غازى، بالإضافة إلى المحاور الشرقية لمدينة درنة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبى، أنه بدءا من ترقية الفريق ركن خليفة حفتر قائدا عاما للجيش الليبى ستكون هناك استراتيجيات وخطط واضحة لبناء وتكوين الجيش الليبى، الذى يتمناه كل الشعب الليبى، موضحا أن القائد حفتر أصبح له كافة الصلاحيات التنفيذية من حيث التنفيذ والتسليح وغيرها لإعادة بناء الجيش مرة أخرى من أجل الحفاظ على كرامة وهيبة الوطن والحفاظ على الدولة الليبية من الانهيار على يد الميلشيات الإرهابية، التى تسيطر على أجزاء من أرض الوطن.