أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى بعد ظهر اليوم الخميس، عن عباس زكى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذى اعتقلته منذ الأحد الماضى. وجاء الإفراج عقب قيام المحكمة العسكرية فى معسكر "عوفر" الإسرائيلى قرب رام الله اليوم بمحاكمة "زكى" ورفاقه والتى حضرها عدد من القناصل الأجانب وعضو الكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى. وقال محامو القيادى الفتحاوى إن زكى لم يقف للمحكمة ورفض كافة التهم الموجهة إليه، كما رفض التعهد بعدم المشاركة فى المسيرات الشعبية المناوئة للاحتلال وإجراءاته القمعية بحق الشعب الفلسطينى. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد اعتقلت زكى و12 فلسطينيا آخرين الأحد الماضى أثناء مشاركتهم فى مسيرة سلمية تضامنية فى مدينة بيت لحم بمناسبة عيد "أحد الشعانين" احتجاجا على القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بعيد الفصح. ووجه الادعاء العام العسكرى الإسرائيلى لزكى تهمة التشويش على عمل الشرطة عند حاجز قبة راحيل "مسجد بلال" فى بيت لحم، غير أن محاميه فندوا التهمة، مؤكدين أنه لم يكن أى شرطى موجودا على الحاجز بل شركة حراسة خاصة أن المسيرة كانت سلمية ولم يلق خلالها الحجارة.
