حالة من الغموض تحوم حول مصير رئاسة نادى الزمالك فى الفترة المقبلة، ليس بسبب القضية المرفوعة من جانب المستشار مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق، وإنما لمرض ممدوح عباس المتربع على عرش القلعة البيضاء فى الوقت الحالى والذى قد يقوده إلى ترك «الجمل بما حمل»، والابتعاد عن مقعد الرئاسة، وهو ما يؤكده سفره خلال الفترة الأخيرة وخضوعه لبعض الفحوصات الطبية والتحاليل خارج البلاد. وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن ممدوح عباس يعانى من مرض خطير فى البروستاتا وهو المرض الذى يصيب الرجال مع تقدم العمر ويؤدى إلى أعراض بولية مزعجة، ويتوجب عليه الخضوع لعملية جراحية، بالإضافة إلى ضرورة إنقاص وزنه بأوامر من الأطباء قبل إجراء الجراحة، إلا أن رئيس الزمالك يخشى ذلك، لكنه يتعرض لضغوط أسرية من أجل السفر إلى العاصمة الإنجليزية لندن - فى غضون الأيام القليلة المقبلة لإجراء هذه الجراحة. من جانبه.. كشف ممدوح عباس لبعض المقربين منه أنه يريد اعتزال العمل داخل نادى الزمالك بسبب ظروفه الصحية، مؤكداً لهم أنه يتعرض للعديد من الضغوط الأسرية لإقناعه بتقديم استقالة رسمية من أجل الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية التى تعرض لها فى الفترة الأخيرة وازدياد كم المشاكل الموجودة فى بعض الألعاب سواء الصغيرة أو الكبيرة على حد سواء والتى لم تتحملها صحته. وأضاف عباس أنه بسبب تلك الضغوط، سافر فى شهر أغسطس الماضى وبالتحديد بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه مقاليد الحكم داخل جدران البيت الأبيض وهو الأمر الذى أدى إلى سفره إلى العلاج فى إنجلترا وقتها قبل أن يعود مباشرة لمواصلة مهام عمله فى نادى الزمالك فى شهر أكتوبر الماضى. ممدوح عباس رفض فى وقت سابق السفر إلى إحدى الدول الأوروبية الكبيرة لإجراء الجراحة وقرر تلقى العلاج بالقاهرة حتى يظل متابعا لنتائج الفريق الأول لكرة القدم بالنادى بقيادة حسام حسن والطفرة التى حققها خلال مباريات الدور الثانى هذا الموسم وإمكانية أن يكون الزمالك منافساً مع النادى الأهلى على درع بطولة الدورى العام حتى المباراة الأخيرة من المسابقة المحلية.
