اتهم بان كى مون، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، إسرائيل بمقتل الجندى الإسبانى ذى "الخوذة الزرقاء"، الذى توفى 28 يناير فى جنوبلبنان، مؤكدا أن الجندى الإسبانى قتل بنيران إسرائيلية وأدان الهجوم. ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فقد أعلن المسئول أن المنظمة الدولية كانت فتحت تحقيقاً بشأن ملابسات مقتل جندى إسبانى من القبعات الزرقاء فى جنوبلبنان، خلال تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وكانت مدريد قد أعلنت أن الجندى الإسبانى العامل فى إطار قوة الأممالمتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) والبالغ من العمر 36 عاما، قتل بنيران أطلقها الجيش الإسرائيلى على جنوبلبنان ردا على هجوم شنه حزب الله. وكان مجلس الأمن الدولى قد أدان "بأشد العبارات" مقتل الجندى الاسبانى، وكان مندوب إسبانيا لدى الأممالمتحدة، رومان أويارثون، قد طلب إجراء تحقيق شامل فى الحادث، لتحديد الجهة المسئولة عن مقتل الجندى الإسبانى. ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أشارت المعلومات الأولية إلى أن حزب الله أطلق 6 صواريخ مضادة للدبابات من بلدة لميسات فى منطقة عمليات اليونيفيل إلى قافلة إسرائيلية أى ما يقرب من 5 كيلو مترات من الخط الأزرق".