خطف مسلحون حوالى 30 مسلما من الأقلية الشيعية كانوا فى حافلتين فى جنوبأفغانستان حيث تستهدف هذه الطائفة باستمرار من قبل متطرفين من المسلمين السنة، كما أعلن مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وخطف الركاب الذين ينتمون إلى اتنية الهزارة مساء الاثنين على الطريق بين هرات (غرب) وكابول (شرق) فى اقليم شاه جوى بولاية زابل (وسط) كما أعلن حاكم الإقليم عبد الخالق أيوبى لوكالة فرانس برس، وقال ناصر أحمد مسؤول شركة النقل الخاصة غزنى بايما التى تشغل الحافلتين ان "سائقا رأى مجموعة من الرجال يرتدون بزات الجيش الافغانى وملثمين طلبوا منه التوقف. فاعتقد ان الرجال هم جنود وبالتالى توقف". واضاف "بعد ذلك صعد المسلحون الى الحافلتين واقتادوا معهم الركاب الثلاثين من الهزارة" قبل ان يوضح انه تم خطف الرجال فقط وليس النساء والأطفال، وبحسب هذا المسؤول فان الخاطفين كانوا "يتكلمون لغة غريبة فى ما بينهم"، ما أكده أيضا ناجون بحسب حاكم هذا الإقليم عبد الخالق ايوبي. وروت امرأة من ركاب إحدى الحافلتين لوكالة فرانس برس طالبة عدم ذكر اسمها كيف جرت عملية الخطف. فقالت "اتينا من إيران وكنا نريد الذهاب الى ولاية دايكندى (بوسط افغانستان وهى منطقة غالبية سكانها من الهزارة). وكانوا يقفون على الطريق ويرتدون بزات عسكرية وملثمين. فاوقفوا الباصين ثم اقتادوا 19 رجلا من الهزارة من ركاب احد الباصين، و12 من الباص الأخر".
