شهد مجمع مدارس مسير للتعليم الأساسى التابعة لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية استكمال مشروع "جنة الإبداع" للتنوير وإعادة بناء الوعى والانتماء الوطنى للشخصيات المصرية، من خلال تواجد الشعراء والفنانين التشكيليين والشخصيات العامة والروائيين وأساتذة الجامعات فى مدارس التربية والتعليم بكفر الشيخ، ونقل الطلاب من البيئة التى يعيشون فيها لبيئة مغايرة لها وعمل زيارات ميدانية للمصانع والمتاحف والآثار، وذلك لبناء الشخصية المصرية ابتداء من العمر الصغير المهم والحيوى فى بناء الشخصية. وأكد المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ إن المشروع يعتبر من المشروعات التنويرة المهمة التى ترقى للمشروع القومى، ويتم تعميم التجربة بمدارس مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، ونتمنى تعميمها بمحافظات مصر لخلق جيل مستنير واع يصعب اختراقه فكريا وعقائديا، خاصة فى المرحلة التى تمر بها البلاد التى نحتاج فيها للتنوير ضد كل انحراف فكرى وعقائدى ينحرف بالشخصية للعنف. وأضاف أن الفكرة مبنية على تواجد الفنانين والشعراء وأساتذة الجامعات والمشهورين بالمدارس، ونقل خبراتهم لتلاميذ التعليم الأساسى وضمت القافلة الشاعر الكبير محمد الشهاوى والروائى المهندس أحمد ماضى والشعراء سعيد قنديل وحنان شاهين وعمرو عامر والروائى محمود عرفات والكاتب عبد الحميد بسيونى والشاعر والناقد مختار عيسى والفنان والناقد عز الدين نجيب والشاعر الدكتور بيومى عوض وآخرين. وأشارت وفاء عبد الله المدير التنفيذى بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ إلى أن المشروع فكرة الشاعر الدكتور حمدى شتا، ضمن أحد المشروعات الناتجة عن اجتماع المجلس الاستشارى للمبدعين من الأدباء والفنانين والعلماء فى المحافظة فى محاولة منهم لزرع المواطنة وحب الوطن فى التلاميذ منذ الصغر، بمشاركة الفنانين والمبدعين للتلاميذ فى الأعمال الفنية وزيارات المناطق الأثرية والمصانع ورحلات ببحيرة البرلس ورحلات نيلية لبيان عظمة الإنسان المصرى عبر المراحل التاريخية المتعددة، وتعليم الطلاب العديد من الحرف اليديوية التى قاربت على الاندثار. وأضافت وفاء عبد الله أنه يقود فريق العمل الفنان والناقد الفنى محمد كمال بالتعاون مع موجهى التربية والتعليم وعلى رأسهم وكيل الوزارة ومحمد دفراوى موجه عام التربية الاجتماعية والموجهين حمودة يونس ونبيل مسعد ومحمد أبو حسين. وأكد الدكتور حمدى شتا أن الهدف من المشروع تعريف الطلاب بتاريخ مصر والثقافة المصرية عبر الأجيال تاريخيا وحضاريا ودينيا وثقافة قبول الآخر وتكريس مبدأ أن الأديان تعبد الله وإعادة روح الانتماء الوطنى. وأضاف الفنان محمد كمال أن الهدف من المشروع نقل التلاميذ من البيئة التى يعيشون فيها لبيئة مغايرة للتعرف على ما يدور فى البيئات الأخرى، بالإضافة لتدريب التلاميذ على بعض الأعمال الفنية المتعددة من رسومات واستخدام بعض الأدوات لتشكيل بعض الأعمال المتعددة، بالإضافة لمشاركة العمال فى المصانع فى الأعمال التى يقومون بها، وكذلك التعرف على تاريخ الفراعنة والتاريخ الإسلامى من خلال زيارات المواقع الأثرية. وأشار مصطفى فتحى وكيل إدارة الإعلام بالمديرية إلى أنه يتم اختيار 40 من التلاميذ والطلاب من كل مدرسة متنوعى الأنشطة ومنهم من المشاغبين لتعديل سلوكهم وجعلهم نافعين بتواجدهم مع المبدعين والفنانين وتكوين فرق عمل منهم يشاركون فى ورشة العمل. المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم يشارك التلاميذ كيفية صناعة البروايز المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم ووفاء عبد الله المدير التنفيذى بمديرية التربية والتعليم مع الفنانين والشعراء جانب من طلاب مجمع مدارس مسير التعليم الأساسى أطفال الروضة بالمجمع أثناء طابور الصباح فريق الكورال بالمجمع فريق الكشافة والتمثيل بالمجمع المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم ووفاء عبد الله المدير التنفيذى بمديرية التربية والتعليم يشاركان الطلاب أعمالهم الفنية صورة تذكارية مع وكيل الوزرة والمدير التنفيذى
