احتجزت السلطات الليبية مركبا مصريا جديدا يسمى "أبو حماد"، يملكه أحمد كمال من مركز رشيد بمحافظة البحيرة، وعلى متنه 17 من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ، ليرتفع بذلك عدد المراكب المصرية بليبيا إلى 6 مراكب، وعدد الصيادين من أبناء القرية إلى 100 صياد، تم حبس 33 منهم بقرار محكمة طرابلس لمده 6 أشهر وغرامة مالية 2000 دينار ليبى، ومصادرة المركبتين الأميرة بسمة والأميرة سبانة. وقد تبادل الصيادون والخارجية الاتهامات، وألقت الخارجية باللوم على الصيادين الذين يعرضون أنفسهم للخطر بإبحارهم فى المياه الليبية بينما يتهم صيادون الخارجية بعدم تحمل المسئولية.