سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: البغدادى تحول من طالب فاشل إلى خليفة التنظيم الإرهابى داعش.. بريطانيا غير قادرة على صد هجمات روسيا فى حال حدوثها.. خطر يحدق بالعمالة المصرية فى ليبيا فى ظل الرد العسكرى
الإندبندنت: البغدادى تحول من طالب فاشل إلى خليفة التنظيم الإرهابى داعش نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً يكشف خبايا من حياة زعيم التنظيم المسلح "داعش" أبو بكر البغدادى، قبل انتهاجه مسلك التطرف نقلا عن بحث نشرته أحد الصحف الألمانية عن حياته بعد تجولها فى مدينة صباه سامراء. يقول التقرير إن البغدادى عُرف بتعثره فى الدراسة وسقوطه فى أحد سنوات دراسته الأساسية بسبب عدم استيعابه دروس مادة الإنجليزية، وقد فشل فى الالتحاق بجامعة بغداد بسبب انخفاض درجاته مما جعله يلتحق بالجامعة الإسلامية التى حصل عن طريقها على الدكتوراه فى الشريعة الإسلامية. قال عنه جيرانه فى أحد أحياء مدينة السامراء إنه عرف بولعه بكرة القدم وحبه السيطرة والتزعم، لكنه لم يكن طالب حاد الذكاء، أيضا فشل فى الالتحاق بالجيش العراقى رغم انتمائه إلى الأقلية السنية فى العراق التى كان من المرغوب وجود أبنائها فى صفوف الجيش فى عهد الرئيس الراحل "صدام حسين"، وذلك بسبب ضعف نظره. يقول التقرير إنه تحول إلى الأصولية تأثرا بدراسته لعلوم الشريعة التى تعتقد الأجهزة المخابراتية أنها كانت السبب وراء وصوله إلى منصب مهم بتنظيم القاعدة فى العراق. تطرق التقرير إلى فترة اعتقاله على يد السلطات الأمريكية عام 2004 لأسباب غير واضحة، حيث يعتقد بإنه انضم لتنظيم القاعدة خلف جدران معتقل "بوكا" الذى استضاف مجموعة من أشد المتطرفين والمنتمين لتنظيم القاعدة فى العراق. رصد التقرير آراء أخرى لبعض جيرانه الذين زعموا أنه كان تلميذا تابعا لزعيم القاعدة فى العراق الراجل "أبو مصعب الزرقاوى"، الذى كان أول من أدخل أسلوب ذبح الرهائن المرتدين للبذلة البرتقالية. التليجراف: بريطانيا غير قادرة على صد هجمات روسيا فى حال حدوثها قال قادة الجيش البريطانى إن دفاعات بلدهم لن تصمد أمام هجوم من قبل الدب الروسى إثر أزمة أوكرانيا، وذلك بعد تسلل قاذفتين روسيتين إلى المياه البريطانية يوم. وقال الرئيس السابق للقوات الجوية البريطانية "مايكل جريدون" إن بلاده لم تعد تمتلك الدفاعات التى كانت لديها فى السابق، زاعما إن روسيا تقوم باستطلاع قدارت بريطانيا العسكرية لتقدير مدى تدهورها عن السابق، وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف نقلا عن الديلى ميل. وكان رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" قد علق على تسلل القاذفات الروسية إلى السواحل البريطانية، مطالبا فى نفس الوقت بألا يتم أخذ الخطوة الروسية بطريقة تفوق حجمها الحقيقى، فى استبعاد واضح لاحتمالية الحرب. من جانبه قال الجنرال "أندرو لامبرت" الذى قاد قوات التحالف فى العراق فى تسعينيات القرن الماضى، إن ظهور الطائرات الروسية فى منطقة بحر البلطيق إزدادت عن العام الماضى بشكل واضح، فى تصرفات استفزازية ضد تحالف الناتو الطرف فى الحوار حول الأزمة الأوكرانية. وقال "لامبرت" إن بريطانيا لم تعد تمتلك الآلة العسكرية التى كانت تمتلكها فى الماضى، مما يجعل دخولها حربا ضد روسيا فى الوقت الحالى أمر غير محبذ، مشيرا إلى جيل الساسة الحاليين فى المشهد البريطانى الذين لم يعرفوا من قبل خطورة الحرب، نظرا لولادة أغلبهم بعد سنوات الحرب العالمية الثانية بأكثر من عقد، مما جعلهم يتجهون إلى تقليل نفقات الدفاع. وكان وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون" قد حذر من هجمات روسية خفية على دول البلطيق، لزعزعة الأمور بداخلها، وإحراج تحالف الناتو. الجارديان: خطر يحدق بالعمالة المصرية فى ليبيا فى ظل الرد العسكرى نشرت الجارديان تقريراً يرصد تطور الأحداث فى ليبيا بعد الرد العسكرى المصرى المتمثل فى القصف الجوى لمعاقل تنظيم داعش هناك بعد إعدامه 21 عاملا مصريا لديانتهم القبطية، مشيرة إلى الخطر الذى يحدق بالعمالة المصرية المتوافرة فى ليبيا. حاور التقرير المواطن المصرى "وجيه متا حكيم" الذى اختطف أشقائه الثلاثة وابن عمه منذ شهر أغسطس الماضى بالقرب من مدينة سرت الليبية، دون أن يتم الكشف عنهم أو تعلن الجماعة التى اختطفتهم عن مطالبها. وقال "حكيم" للجارديان إن الرد العسكرى المصرى المتمثل فى قصف معاقل التنظيم المسلح داعش داخل ليبيا، أمر أثلج قلوب الكثيرين ولكنه طالب بتصعيد محاولات العثور على العمال المصريين المختفين فى ليبيا. وكانت ليبيا قد شهدت حالة من الفوضى خلال الأربع أعوام الماضية بعد سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافى، لتنقسم البلد بين حكومتين والعديد من المليشيات المسلحة، الأمر الذى لم يمنع تدفق العمالة المصرية فى ليبيا نظرا لتوافر المال وارتفاع الأجور، ليصل عدد المصريين بليبيا إلى 1.5 مليون نسمة. وقال "عادل يعقوب حنا" الذى عاد إلى مصر خوفا على حياته بعد عمله فى ليبيا بمدينة مصراتة لمدة 12 عاما، إنه غادر بعد اختطاف عاملين مصريين يعملا بالورشة التى يعمل بها فى شهر سبتمبر الماضى، وهما "شنودة عدلى" و"عبد الفتاح البحيرى". وقال شقيق "شنودة" "صاموئيل شنودة" للجارديان إن تصرف وزارة الخارجية المصرية حول أمر المختطفين فى ليبيا كان فى غاية البطء واللافاعلية، مادحا الرد العسكرى المصرى، ولكن ذاكر أنه جاء بعد مقتل 21 عاملا مصريا.