قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إن ثورة 17 فبراير فى ليبيا تسببت فى ضياع البلاد وتهجير المواطنين إلى مختلف دول المنطقة، وقال: "الليبيون أصبحوا يتسولون فى بعض المدن، ولكن عزمنا أننا سنعمل على عودة ليبيا إلى واحة آمنة"، مشددا على أن هذه المرحلة من تاريخ ليبيا عابرة فى تاريخ أمة. وأضاف قذاف الدم، خلال حواره مع الإعلامى حافظ المرازى ببرنامج "بتوقيت مصر" المذاع على قناة "بى بى سى" عربى، أن الجريمة البشعة التى وقعت فى حق المصريين بليبيا، هى مؤامرة تهدف إلى جر مصر إلى المستنقع الليبى، حسب وصفه، وذكر قائلا: "الناتو استباح ليبيا، قتل المواطنين وهجرهم وخرب البلاد وخلق العصابات التى تذبح الليبيين منذ 4 سنوات". ووجه منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، التعازى للشعب المصرى بعد سقوط ال21 شهيدا مصريا بالأراضى الليبية على يد تنظيم "داعش" الإرهابى، إلى جانب جميع الشهداء الذين سقطوا فى ليبيا واليمن وسوريا والعراق، لافتاً إلى أن الربيع العربى دمر الجيوش العربية والاقتصاد وتهجير الآلاف من مواطهنم، وذكر قائلاً: "17 فبراير يوم حداد".