سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حد أدنى للأجور.. وإنشاء صندوق للتأمين ضد البطالة.. وإعداد التشريعات الصحفية".. أبرز مطالب شيوخ المهنة من نقيب الصحفيين القادم.. ومصطفى بكرى: الصحفيون لن ينتخبوا إلا من يتصدى للإرهاب
"تعديل قانون النقابة.. وحد أدنى للأجور.. وإنشاء صندوق للتأمين ضد البطالة.. وإعداد التشريعات الصحفية".. أبرز المطالب التى حددها شيوخ مهنة الصحافة من نقيب الصحفيين القادم، عقب إجراء انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين والنقيب، المقرر إجراؤها 6 مارس المقبل. وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أن نقابة الصحفيين يجب أن تلعب دورًا أكثر فاعلية فيما يتعلق بمطالب المهنة والصحفيين. وأضاف "بكرى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، تعليقًا على اقتراب انتخابات نقابة الصحفيين، أن الصحافة مهنة تستطيع أن تواجه تحديات كبيرة وتكشف عن مؤامرات تحاك ضد الوطن، ومن ثم فإن دور النقابة هو أن تكون فى خندق للدفاع عن الوطن. وأشار "بكرى"، إلى أن الصحفيين لم يختاروا هذه المرة فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة إلا العناصر الوطنية التى تدافع عن الدولة وتتصدى للإرهاب، موضحًا أن الجماعة الصحفية فى حاجة إلى من يحقق لها قدرًا من الحد الأدنى لمستوى المعيشة الكريمة، خاصة وأن الوسط الصحفى والعديد من الصحف التى يمتلكها رجال أعمال تعطى رواتب مجزية تفوق بالكثير عن الأخرى. ونوه رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أن كل هذه المهام تقع على أعناق النقيب القادم ومجلس النقابة. وقال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، أن نقابة الصحفيين فى حاجة لقانون جديد، مضيفًا أن القانون الحالى صدر منذ أكثر من 45 عامًا. وأوضح "عيسى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه خلال هذه الفترة تغيرت المهنة تغيرًا كاملاً فى شكلية ملكية الصحف وأوضاع الصحفيين، مؤكدًا أنه آن الأوان لتغيير القانون الحالى، بحيث يتواءم مع التغيرات التى حدثت بالمهنة. ولفت "عيسى"، إلى أن من أبرز المطالب التى يحتاجها الوسط الصحفى من النقيب القادم إنشاء صندوق للتأمين ضد البطالة، موضحًا أن قانون النقابة يعد المهمة الأكثر إلحاحًا لأى نقيب. وتابع "عيسى"، قائلا "الدستور الجديد أحدث تغييرات مهمة فى الصحافة والإعلام"، مشيرا إلى أن الأوضاع التى يمر بها الصحفيون الآن سببها القانون الحالى للنقابة". وفى سياق متصل، شدد الكاتب الصحفى حسين عبد الرازق، أن التحدى الرئيسى الذى سيواجه نقيب الصحفيين القادم هو التشريعات الصحفية والضغط على الدولة لكى تستجيب لما يستقر عليه جموع الصحفيين والإعلاميين. وأضاف عبد الرازق فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن المرحلة الحالية تأتى انتخابات التجديد النصفى فى توقيت حساس، مشيرا إلى أن الجماعة الصحفية قررت خوض المبادرة وتحويل النصوص الخاصة بالصحافة إلى مشاريع قوانين تخوض على أساسها مفاوضة مع الدولة لكى تأتى هذه القوانين تحقيقًا للحقوق المنصوص عليها فى الدستور وليس انتقاصًا كما يحدث دائمًا. وأشار عبد الرازق، إلى أن هناك مشاكل خاصة تتعلق بأوضاع الصحف القومية وبعض الصحف الحزبية والخاصة، موضحًا أن هناك بعض الصحفيين يعانون من أزمات مالية، وأن النقابة لابد أن تكون طرفًا فى علاج هذه المشاكل جميعًا. وتابع عبد الرازق قائلاً: "بينما كانت مرتبات الصحفيين تعد أعلى المرتبات بمصر فى الماضى، أصبحت المرتبات الآن متدنية مع الأوضاع الاقتصادية وفى حاجة لعلاجها".. مضيفًا أن من بين التحديات التى ستواجه النقيب القادم أيضا هى لائحة الأجور والمرتبات. فيما قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى ، إن التحدى الذى سيواجه نقيب الصحفيين القادم هو ضمان الانتقال الصحيح إلى وضع دستور إعلامى وصحفى جديد وفق النصوص الدستورية، مضيفًا أن ذلك يستدعى أن يعى مجلس النقابة دوره ومهمته. وذكر السناوى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن من أهم مطالب الصحفيين من النقيب القادم هى وضع لائحة للأجور وإعادة تنظيم المهنة بناءً على التشريعات الجديدة.