وجه الدكتور جمال ماجد مدير مركز الكبد ببنها محافظة القليوبية تحذيرا شديدا لمرضى فيروس الكبد الوبائى من تناول أو شراء العقار "السوفالدى"، وذلك بعد طرحه بالأسواق والصيدليات الخارجية، إلا بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة وعرضها على الطبيب المختص لتحديد الجرعات والأدوية المساعدة التى تؤخذ مع السوفالدى مثل "الإنترفيرون والريبافيرن"، وطرق وكيفية أخذ الجرعات بما يتناسب مع درجة الفيروس، وذلك حفاظا على صحة المريض وتقليل درجة الخطورة من الأعراض الجانبية. وأضاف الدكتور ماجد فى تصريح ل"اليوم السابع" أمس الأربعاء أن عقار "السوفالدى" إذا تم إعطاؤة للمريض دون عقار الريبافيرن سيكون له تأثير ضار على المريض وعلى المنتج نفسه، موضحا أنه فى حالة تناول السوفالدى دون الريبافيرن يؤثر على درجة تفاعل السوفالدى مع الفيروس ومقاومة الفيروس "للسوفالدى". وكشف الدكتور جمال ماجد عن إنتاج عقار مكون من مادتى "السوفالدى والريبافيرن" فى كبسولة واحدة، وهذا آمن للمريض فى حالة تناوله، واستطرد مدير مركز الكبد بالقليوبية قائلا: هذا العقار لم يصل إلى مصر حتى الآن لكن تم إنتاجه وطرحه بالأسواق الأمريكية. وأكد مدير مركز الكبد أن السوفالدى الذى طُرح بالصيدليات والموجود بالأسواق حاليا يباع خارج صيدليات مركز الكبد بمستشفى حميات بنها، بينما يتم صرف السوفالدى لمرضى الكبد طبقا لقرار وزارة الصحة بالمجان داخل مركز الكبد. وأشار مدير مركز كبد بنها أنه تم صرف 550 جرعة عقار سوفالدى حتى الآن وهناك أعداد أخرى يتم صرفها تباعا وفقا للتقارير الصادرة من وزارة الصحة. وأكد الدكتور جمال ماجد أن الاستغناء فى بعض الحالات عن أشعة الفيبروسكان، واستبدالها بفحص آخر، (فيب 4)، جاء للتخفيف عن مرضى فيروس سى، الذين سجلوا أسماءهم للعلاج بعقار (السوفالدى) الجديد، والذين كانوا سينتظرون شهرين حتى تظهر نتائج الأشعة.
