اعتصم العاملون بالمؤسسات الصحفية القومية من غير الصحفيين بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مطالبين بزيادة مماثلة لتلك التى حصل عليها الصحفيون كبدل للتدريب والتكنولوجيا، على اعتبار أنهم مكملون للمنظومة الصحفية. موقف العامين أشتعل بعد تصريحات عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة التى أعلنت خلالها أنه تقرر صرف 30 جنيهاً لكل فرد شهرياً على أن يكون قد خدم فى موقعة أكثر من 8 سنوات، أما من تقل خدمته عن هذه المدة فيحصل على 20 جنيهاً فقط, الأمر الذى أثار غضب العاملين بالمؤسسات الصحفية عمالاً وإداريين. تحركت مجموعة من النقابيين للقاء حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى رفض لقائهم وتعلل بأنه فى لقاء خاص مع مندوبى نقابات غزل المحلة وترك الأمر لمدير مكتبه، زاد الأمر توترا فطلب مجاور الأمن لمنع التجمهر والتظاهر أمام الاتحاد. وأمام التحركات الغاضبة لمجاور توجهت لجنة، مكونة من طلعت المنسى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام وبعض رؤساء اللجان الفرعية بدار التعاون ودار المعارف والأهرام والأخبار وروز اليوسف، للقاء صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الذى لم يكن موجوداً فى مكتبه والتقوا بأحمد العماوى وكيل المجلس للعمال وقدموا مذكرة بمطالبهم. صعدت القيادات النقابية الموقف وهددت بتحويل الاعتصام إلى وقفة احتجاجية يدعون إليها كل العاملين بالمؤسسات القومية ويصل عددهم إلى 22 ألف عامل, وهددوا أيضاً بالإضراب عن العمل فى حالة تجاهل مطالبهم.
