أكد المركز المصرى للحق فى الدواء، أن أعداد مرضى الفشل الكلوى الذين يجرون عمليات غسل للكلى حوالى 66 ألف مريض، مشيرا إلى وجود ما يقرب من 60 ألف مريض آخرين على قوائم الانتظار، ونحو 30% من المرضى يموتون سنويًا، رغم أن النسب العالمية للوفاة بهذا المرض لا تتعدى 10 % طبقًا لإحصائيات الجمعية المصرية للكلى. وأوضح المركز فى تقرير أصدره، أن عدد مراكز الغسيل الكلوى فى كافة أنحاء الجمهورية هو 233 مركزا، وأن نسبة الإصابة دون سن الخمسين 90 %، مشيرًا إلى أن هذا دلالة واضحة على تردى الرعاية الصحية فى البلاد، فيما تنحصر الإصابة فى الدول الأوروبية بين سن 70 إلى 80 عاما. ووصف المركز الفلاتر المستخدمة ب"فلاتر الموت"، مشيرًا إلى أن مستلزمات الغسيل خاصة "المرشح"، لا تصلح للاستخدام، حيث نحو 46,5 % من المراكز، تستخدم فلاتر حجمها متر مربع 34,8، إضافة إلى أن هناك العديد من المراكز تستخدم الفلاتر أكثر من مرة فى جلسات الغسيل دون تعقيم مما يعرض حياة المريض للخطر. وأشار أن نسبة الإناث المصابات بالمرض 55 % مقابل 45 % للذكور، وتنحصر أسباب الإصابة بالمرض فى ارتفاع ضغط الدم المسئول عن 36 % من إجمالى الاصابات، مقابل 13,5 % لمرضى السكر، ونحو 80 % للالتهابات الصناعية بالكلى، و6 % لانسداد المسالك البولية، فيما لا يعرف اسباب اصابة نسبة 15 % من المرضى. أما عن أساليب العلاج فأوضح أن 83 % من المراكز الخاصة والحكومية، تستخدم محلول الاسيتيت فى جلسات الغسيل لضعف تكلفته، فى حين أن عدد المراكز التى تستخدم البى كربونايت 27 % فقط، رغم أن الدراسات جميعها أكدت ان الاسيتيت قد منع استخدامه فى العديد من بلدان العالم لأضراره التى تؤدى إلى هبوط عضلة القلب، وهبوط فى ضغط الدم.