ما زالت صفقة البرازيلى هندريك لاعب الأهلى الجديد، تُثير علامات الاستفهام داخل القلعة الحمراء بعدما فوجئ الجميع فى الوسط الكروى، أن اللاعب مُصاب ويحتاج فترة لن تقل عن أربعة أسابيع للعلاج من إصابة الغضروف التى يُعانى منها. كثيرون فى الشارع الكروى تحدثوا عن أن أحد أهم أسباب فشل الأهلى فى إبرام صفقات قوية هذا الموسم، تعود إلى عدم وجود لجنة فى النادى الأهلى مثلما كان الحال فى عهد المجلس السابق برئاسة حسن حمدى، حيث كانت لجنة الكرة تضم وقتها نجوم كرة على غرار حسن حمدى ومحمود الخطيب وطارق سليم، لكن إلغاء لجنة الكرة بقرار من المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر، كان سبباً فى عدم إبرام صفقات قوية قادرة على إعادة الاتزان للفريق. البرازيلى هندريك لم يكن اللاعب الوحيد الذى تعاقد معه الأهلى مؤخراً، ولم يجد إشادة وترحيباً من الجمهور الأحمر، فهناك النيجيرى المغمور بيتر الذى ارتدى القميص الأحمر فى يناير الماضى، ونال نقدًا من الجمهور والخبراء كونه لم يأتِ من نادٍ كبير، ولا يملك خبرات وإمكانيات فنية عالية تؤهله لارتداء قميص نادٍ كبير كالأهلى. الإسبانى جاريدو المدير الفنى للفريق لم يكن هو الآخر على قدر طموحات جمهور الأهلى، الذى كان يُمنى النفس بمدرب أكثر شهرة وخبرة وتحقيقاً للإنجازات بدلاً من المدرب الإسبانى، الذى ما زال يُعانى من عدم الحصول على ثقة الجمهور الأحمر رغم تحقيقه بطولتين حتى الآن، هما السوبر المحلى، وكذلك الكونفدرالية التى لم يسبق لأى نادٍ مصرى الفوز بها من قبل. أكوتى منساه أما عن تاريخ الصفقات الفاشلة فى الأهلى، فالقائمة طويلة وتضم على سبيل المثال الغانى أكوتى منساه، الذى انضم للأهلى عام 2005 حيث تعاقد معه الأهلى من نادى المصرى بمبلغ مالى كبير، لكن اللاعب أُصيب بالرباط الصليبى فى بداية رحلته مع الأحمر وفشل فى العودة لمستواه، ورحل عن الأهلى فى صمت. الليبيرى فرانسيس فرانسيس دوفوركى المهاجم الليبيرى الذى وافق حسام البدرى المدير الفنى الأسبق على التعاقد معه، كان دائم الإصابات ولم يقدم أوراق اعتماده، ورحل وهو يجر ذيل الخيبة بسبب كثرة إصاباته وأدائه المتواضع. النيجيرى ماكى تعاقد معه الأهلى فى شهر سبتمبر من عام 2004، ولكنه استغنى عنه فى أواخر ديسمبر من العام نفسه، بسبب الأداء المتواضع للغاية الذى قدمه خلال الفترة القصيرة التى قضاها بالفانلة الحمراء. الموريتانى دومينيك دا سيلفا دومينيك دا سيلفا اللاعب الموريتانى الذى تعاقد معه الأهلى من الصفاقسى التونسى، كان يتمتع بشخصية غريبة ودائم العراك مع لاعبيه فى الفترة التى قضاها داخل القلعة الحمراء، قبل أن يرحل فى يناير الماضى بسبب أزماته مع محمد يوسف المدير الفنى الأسبق. محمد غدّار.. مهاجم لبنانى ضمه الأهلى ل6 أشهر فقط فى النصف الأول من موسم 2009- 2010، ورحل بعد استقالة حسام البدرى من تدريب الفريق.
