قال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم اليوم، الخميس، "إن الحكومة ستواصل العمل من أجل بناء القدس، ولن يكون هناك أى تجميد للبناء الاستيطانى فيها. وأضاف شالوم أن البناء الاستيطانى فى القدس غير مشروط، وتجرى الآن مناقشات حول الترتيبات لذلك. وتابع "فى اللحظة التى يتوقف فيها البناء الاستيطانى فى القدس فإن الحكومة ستسقط، وأن رئيس الحكومة يحصل على تفويض من الشعب اليهودى ولا يستطيع اتخاذ قرار آخر". ومضى شالوم قائلا "إن الولاياتالمتحدة تعلم أن الدولة الوحيدة التى ستقف إلى جانبها هى إسرائيل". وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الحصول على توضيحات بشأن التزامه بمراقبة أعمال البناء فى شرقى القدس، وبشأن بوادر حسن النية التى ينوى تقديمها للفلسطينيين، بالإضافة إلى استعداده لبحث القضايا الجوهرية خلال المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين. وأكد نتانياهو أن تقدما قد أحرز فى المباحثات مع الجانب الأمريكى، وقال قبيل مغادرته واشنطن اليوم، الخميس، عائدا إلى تل أبيب، أنه تمكن من إيجاد (الطريق الذهبى) بين احتياجات إسرائيل الأمنية وبين الطلبات الأمريكية المتعلقة ببعض القضايا السياسية. وأنهى نتانياهو زيارته للولايات المتحدة دون أن يتمكن الجانبان الإسرائيلى والأمريكى من التوصل إلى تفاهمات حول مختلف القضايا السياسية الرئيسية، وفى مقدمتها الاستيطان فى القدسالمحتلة، كما لم يصدر بيان مشترك لإجمال نتائج المباحثات. ووفق الإذاعة الإسرائيلية فمن المقرر أن يدعو نتانياهو أعضاء الطاقم الوزارى السباعى إلى الاجتماع فور عودته إلى إسرائيل لاطلاعهم على نتائج زيارته لواشنطن.