على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد بمدينة سرت الليبية، تفاجأ الحضور بذهاب أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إلى مقعد نظيره السورى وليد المعلم لمصافحته، ودخلا مع بعض فى نقاش سريع، وهو ما يتنافى مع ما أثير عن وجود خلاف مصرى سورى حول عدد من القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية ال22 . "المصافحة مجرد إجراء بروتوكولى بين الوزيرين"، هذا كان رد مصر وسوريا على المصافحة، فيما قال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن هذه المصافحة شىء طبيعى، معتبرا أن العلاقات المصرية السورية تظهر من خلال ما يتم وصفه مصريا فى التصريحات الرسمية. وردا على سؤال عما تردد عن وجود خلاف مصرى سورى خلال اجتماع المندوبين الدائمين، قال زكى "لا علم لى بمثل هذا الموضوع".